بنزرت 22 فيفري 2011 (وات) - يشتكى عدد من متساكني مدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت من تردي ظروف الاستقبال والإقامة بالمستشفى الجهوي لا سيما ببعض الأقسام الاستشفائية بسبب تدهور البناءات وانعدام الصيانة مما أثر سلبا على مستوى الخدمات الطبية. وللفت النظر لمثل هذه النقائص التي تمس صحة المواطن مباشرة رفع المواطنون بمنزل بورقيبة مشاغلهم وتشكياتهم الى مدير المستشفى الجهوى الذى أكد أن هذه المؤسسة الاستشفائية التي دخلت طور الاستغلال سنة 1906 أصبحت في حاجة الى التدخل العاجل من أجل تجديد مختلف أجنحتها مشيرا الى أنه تم خلال السنوات الماضية تجديد أقسام طب القلب والشرايين والطب العام ووحدة تصفية الدم. وأفاد مدير المستشفى ان التدخل لانجاز أشغال التهيئة والصيانة أصبح ضروريا اليوم خاصة لتجديد أقسام طب الاذن والانف والحنجرة وطب جراحة العيون وطب الاطفال والجراحة العامة مشيرا الى أنه تم قبل أحداث الثورة الشعبية ادراج انجاز التدخلات المقترحة ضمن أولويات المخطط التنموي باستثمارات تقدر بحوالي مليونين و500 الف دينار. كما أعرب عن الامل في أن تلتزم الحكومة المؤقتة بهذه الاولويات حفاظا على هذه المؤسسة الصحية التي لعبت دورا كبيرا في مداواة الجرحى من التونسيين والاجانب في الحربين العالميتين الاولى والثانية وفي حرب الجلاء ببنزرت.