تونس 28 فيفري 2011 (وات)- أدان الحزب الديمقراطي التقدمي أعمال النهب والتخريب التي تعرضت لها مدن القصرين وتوزر وتونس العاصمة خلال نهاية الأسبوع الماضي مما أدى إلى تدهور امني خطير داعيا الى فتح تحقيق لكشف الحقيقة للراي العام. واعتبر الحزب في بيان تلقت /وات/ نسخة منه يوم الاثنين ان هذه "الاعمال هي جزء من مخطط يهدف الى إجهاض ثورة الشعب التونسي واحلال الذعر في النفوس وتعميم الفوضى "منبها الى ان "كل تشجيع على احداث الفراغ السياسي سيدفع بالبلاد الى المجهول ويهدد بنسف مكاسب الثورة". وحمل الحكومة المؤقتة المسؤولية الكاملة في ما ال اليه الوضع الامني والسياسي من اضطراب "بسبب ترددها وضعف ادائها وافتقادها لرؤية واضحة لتامين الانتقال بتونس الى الديمقراطية " مؤكدا تمسكه بضرورة "استمرار مؤسسات الدولة على قاعدة الشرعية الدستورية تمهيدا لعودة السيادة للشعب عبر انتخابات حرة ".