تونس 28 فيفري 2011 (وات) - توصلت وزارة الشباب والرياضة بمجهود خاص منها وبالتنسيق مع مصالح الوزارة الأولى ووزارة المالية إلى إيجاد 1232 موطن شغل جديد عوضا عن ال370 المبرمجة. وتتوزع مواطن العمل حسب بلاغ عن الوزارة تلقت (وات) يوم الاثنين نسخة منه على النحو التالي: التربية البدنية: الأستاذية في التربية البدنية : 185 معلم أول في التربية البدنية : 268 الرياضة: الأستاذية في التدريب الرياضي : 97 مربي أول في الرياضة : 182 مربي أول في الأنشطة الرياضية الملائمة: 18 منشط أول في الرياضة للجميع : 57 مسير في الرياضة : 62 الشباب: الأستاذية في التنشيط الشبابي والثقافي : 363 ويذكر أن عدد طالبي الشغل في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية يقدر ب6909 طالب شغل تخرجوا بين سنتي 2004 و2010 ويتوزعون على ثلاث شعب أساسية هي التربية البدنية (4105) والرياضة )1602( والتنشيط الشبابي والثقافي )1202(. وأفاد البلاغ أن وزارة الشباب والرياضة توخت منهجية واضحة في عملية الانتداب تعتمد على العديد من المبادىء منها احترام الأولوية حسب الاقدمية في التخرج وكذلك الرتبة المتحصل عليها مع العمل على معالجة التفاوت المسجل في عدد المنتدبين حسب الشعب إلى جانب معالجة ملفات الحالات الاجتماعية مع وزارة الشؤون الاجتماعية وهي ملفات تمر وجوبا عبر الجهات لضمان الشفافية والمساواة. وبخصوص إشكالية المناظرات بالنسبة لشعب الرياضة ذكرت الوزارة أنه سيقع اللجوء الى صيغة التعاقد مع ضمان نفس الامتيازات المخولة للعون المنتدب من حيث الراتب الشهري والتغطية الاجتماعية والصحية وغيرها علما وان مواطن الشغل هذه هي قارة وليست ظرفية وتضمن تسديد نفس الأجور لنفس الشهادة. كما انه سيتم تعيين المنتدبين الجدد بأقرب مكان ممكن من مقر إقامتهم الأصلية ضمانا للانتفاع الأفضل بالإمكانيات المادية التي توفرها فرصة الشغل لكل شاب منتدب. وقررت وزارة الشباب والرياضة وفق البلاغ نفسه فتح مواطن شغل جديدة تتكفل الوزارة بتوزيعها في الإبان حسب المقاييس الجاري بها العمل. وذكرت الوزارة بإمكانية الانتفاع بالآليات الجديدة التي وضعتها وزارة التكوين المهني والتشغيل والتي يمكن التسجيل بها والاطلاع على تفاصيلها بمكاتب التشغيل على غرار برنامج "أمل" المندرج في إطار نظام الباحث النشيط عن شغل وينتفع المنخرط فيه بمنحة قدرها 200 دينار ونظام "المتدرب في القطاع العمومي" إلى جانب التوظيف بالخارج في إطار التعاون الفني المنظم. ولمزيد تعزيز هذه الجهود سيتم إحداث خلية قارة صلب الوزارة وخلايا مماثلة صلب المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة تعنى بإيجاد إمكانيات وفرص جديدة لتشغيل خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والمعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي وتضم ممثلين عن طالبي الشغل بمعدل واحد عن كل شعبة. وأوضحت الوزارة ان معالجة ظاهرة البطالة لا تكون إلا على مراحل مبينة أن الإجراءات المعلن عنها هي خطوة أولى ستليها خطوات أخرى في المستقبل القريب.