بن عروس 6 أوت 2009 (وات) اختتمت يوم الخميس بالمركز الكشفي الدولي ببرج السدرية الأنشطة الإعلامية والتحسيسية والتربوية في أوساط الشباب ضد تعاطي المنشطات التي نظمتها الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات خلال صائفة 2009 بمشاركة حوالي 600 كشاف من صفاقس وقبلي والقيروان وقابس وسيدى بوزيد والجزائر. وتضمنت هذه الأنشطة بالخصوص ورشات عمل نشطها خبراء في مكافحة المنشطات ومحاضرات والعاب تثقيفية توجت بتوزيع جوائز على الفائزين في المسابقات التحسيسية. وأشرف على اختتام هذه التظاهرة السيد البشير الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية المكلف بالرياضة بحضور والي بن عروس والمديرة العامة للوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات والسيد علي فتح الله القائد العام للكشافة التونسية. وأبرز السيد البشير الوزير عناية الرئيس زين العابدين بن علي الموصولة بالرياضة وحرصه الشديد على ممارستها من قبل الشباب ممارسة نبيلة خالية من كل الشوائب وفي نطاق احترام ميثاق الرياضي والقيم الاولمبية السامية. وأشار الى إنجازات تونس الرياضية على النطاق المتوسطي والقارى والدولي والتي كان اخرها تألق بلادنا في البطولة العالمية للسباحة بروما بفضل السباح أسامة الملولي بطل العالم للسباحة في مسابقة 1500 م وقبلها في الالعاب المتوسطية بيسكارا بايطاليا في عديد الاختصاصات وكذلك في الالعاب الاولمبية الدولية ببكين. وبين السيد البشير الوزير أهمية الانجازات التي حققتها تونس في مجال مكافحة المنشطات والتي تمثلت بالخصوص في بعث الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات الى جانب ما سبقها من انجازات مثل المخبر الوطني للمراقبة وتحليل المنشطات والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة بتونس. كما استعرض كاتب الدولة الاهداف التي رسمت للحملة التحسيسية ضد تعاطي المنشطات من ذلك حماية صحة الرياضيين واحترام الأخلاقيات الطبية منها والرياضية والمساواة بين جميع الرياضيين خلال المنافسات الرياضية. وذكر بأن اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بادرت منذ أكتوبر 2007 بتنظيم ندوة اقليمية حول مقاومة تعاطي المنشطات في الأوساط الرياضية. ونوه بمجهود الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات التي جعلت الوقاية والتحسيس في صدارة برنامجها وانخرطت في التمشي الوطني للإحاطة بالشباب والعمل على تربيته وتثقيفه وتغيير سلوكياته عن طريق التوعية والتحسيس والإعلام والإقناع ليقبل على ممارسة الرياضة. وأكد السيد علي فتح الله القائد العام للكشافة التونسية من جهته استعداد منظمته لمواصلة العمل في نطاق الشراكة مع كل الاطراف المهتمة بالموضوع مشيرا إلى أهمية دور الرياضيين باعتبارهم قدوة للشباب في المحافظة على سلامة أجسامهم. كما أشار إلى الدعم الرئاسي الموصول لقطاعي الشباب والرياضة الذي مهد للنتائج الايجابية التي حققتها تونس في المحافل الرياضية الدولية.