تونس 2 مارس 2011 (وات) - خفضت وكالة الترقيم "فيتش رايتيغ" ترقيم اصدارات تونس من العملة الصعبة (الديون طويلة المدى) بدرجة واحدة من "ب ب ب" الى "ب ب ب سلبي" مع الابقاء على افاق سلبية بسبب عدم وضوح الرؤية بخصوص الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد خلال فترة "انتقالية صعبة". ويضع الترقيم الجديد لتونس "ب ب ب سلبي" البلاد ضمن مجموعة الدول التي لا تمثل مخاطر كبرى في تسديد ديونها غير ان اي تخفيض اضافي قد يدخل تونس في صنف جديد من الدول ذات القدرة الضعيفة على التسديد. وذلك ، حسب بلاغ اصدرته وكالة فيتش اليوم الاربعاء. وفي ما يتعلق بالافاق السلبية فهي ترتبط باحتمال لجوء الوكالة الى مزيد التخفيض في الترقيم وفقا الى ما ستوءول اليه الانتخابات المتوقعة في جويلية القادم. وتعتبر وكالة "فيتش رايتنغ" ان "الخطر يكمن في ان تفشل الانتخابات التي ستنتظم لاول مرة في اطار ديمقراطي، في الافضاء الى حكومة مستقرة قادرة خلال فترة ولايتها على ارساء سياسة اقتصادية ناجعة يمكنها كسب ثقة المستثمرين وجلبهم". وفي المقابل ترى الوكالة ان نجاح هذه الانتخابات او بروز موءشرات تبين ان تاثر المالية العمومية والاقتصاد كان دون مستوى تخوفات الوكالة قد يوءدي الى مراجعة الافاق التي ستكون مستقرة.
