تونس 3 مارس 2011 (وات)- "أي دور للاعلام في الانتقال الديمقراطي؟" هو موضوع اللقاء المفتوح الذي تعتزم تنظيمه يوم السبت 5 مارس 2011 بفضاء التياترو المشتل "مجموعة افاق ديمقراطية" بدعم من المعهد العربي لحقوق الانسان . ويبحث اللقاء من خلال ثلاثة محاور اساسية هي " الاعلام بين المبادئ والتوظيف السياسي" و"المشهد الاعلامي بين الحرية والتقنين" و"هل تعد ظواهر الاتصال الجديدة(المدونات، الشبكات الاجتماعية..) اعلاما جديدا "، افاق المشهد الاعلامي اليوم والرهانات المطروحة عليه سيما عبر الاسهام في تشكيل الراي العام السياسي ولعب دور محوري خلال الانتخابات القادمة، ودعم قدرات الاعلاميين وتأطيرهم لتحديات المرحلة . وتعمل "مجموعة آفاق ديمقراطية" وهي فريق تفكير تكون بعد ثورة 14 جانفي ويتألف من مجموعة من الأساتذة الجامعيين والاعلاميين والمدونين الشباب وخبراء في مجال حقوق الانسان، على ارساء حوار حول الانتقال الديمقراطي ودفعه وتوفير مادة حقوقية مكثفة تكون اساسية لنشر الثقافة السياسية والاطلاع على تجارب الانتقال الديمقراطي في العالم. وتقدم المجموعة نفسها على انها "مستقلة عن كل تنظيم حزبي ولا تهدف إلى التهيكل الجمعياتي لكنها تعمل مع المعهد العربي لحقوق الانسان وبتشجيع منه ."