قمرت 8 مارس 2011 (وات)- اطلاق شبكة النساء النقابيات في البلدان العربية والنظر في أهدافها ومهامها وبرامجها تلك هي أبرز محاور ملتقى اقليمي انطلقت اشغاله صباح اليوم الثلاثاء بقمرت لتتواصل على امتداد يومين. ويأتي السعي الى اطلاق شبكة نسائية عربية ببادرة من الكنفيدرالية النقابية الدولية في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمراة وذلك لدفع مشاركة المراة في الحقل النقابي ودعم تواجدها في مواقع المسؤولية في هذا المجال. كما تهدف هذه الشبكة الى تعزيز التضامن بين النقابات العربية الاعضاء في الدفاع عن الحقوق المهنية للمراة والارتقاء بدورها في مواقع العمل وفي المنظمات النقابية وفي مختلف مجالات الحياة والنهوض فضلا عن تطوير أوضاع النقابيات ودعم مكانتهن في المراكز القيادية في المنظمات النقابية العربية. وستمثل هذه الشبكة وسيلة للاتصال بين النقابيات من اجل تبادل المعلومات والبيانات والخبرات بشان قضايا المساواة في العمل والترويج لمقاربة النوع الاجتماعي في العمل وفي النقابات العمالية فضلا عن تعزيز الحقوق المهنية للنساء العاملات في المنطقة العربية وخاصة في قطاعات الاقتصاد الهش وغير المنظم. وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاحظ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ان ارساء شبكة للمراة العربية النقابية سيساهم في تطوير مشاركة المراة في قيادة العمل النقابي على نحو يتماشى مع حضورها ومشاركتها على المستوى القاعدي. واشار الى الدعم الذي لقيه الهيكل النقابي التونسي ابان ثورة الشعب من قبل المنظمات النقابية في العالم مشيرا الى ان الاتحاد ليس له طموحات سياسية وانما يعمل على الدفاع عن مبادىء الديمقراطية في البلاد . ومن جهتها لاحظت شاران بيرو الامينة العامة للكنفدرالية ان هذه الشبكة ستعمل خاصة على ترسيخ المساواة على الصعيد المهني بين الجنسين وعلى تحديد الاحتياجات التدريبية للنقابيات فضلا عن التأكيد على أولوية المساواة في النوع الاجتماعي في المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية وعلى الدور النشيط للمراة في المرحلة الانتقالية . واكدت ان الهدف من اطلاق هذه الشبكة يتمثل في العمل على ارساء مقومات السلم والعدالة الاجتماعية وان احداث هذه الهيكل ياتي تلبية لمطالب المراة في المساواة في جميع المجالات المهنية.