تونس 17 مارس 2011 (وات) اعربت السيدة اليزابيت ليتلفيلد مديرة الوكالة الامريكية لتنمية الاستثمار ما وراء البحار عن اعجابها بالتحول الديمقراطي الذي تعيشه تونس بفضل ثورة 14 جانفي مشيرة الى الاهتمام المتزايد بتونس في مختلف الاوساط الامريكية. واكدت خلال لقاء جمعها اليوم الخميس بتونس بالسيد عبد الحميد التريكي وزير التخطيط والتعاون الدولي ان الوكالة بصدد وضع برنامج وخطة عمل لفائدة الموءسسات الامريكية المهتمة بتونس سترتكز على جملة من العناصر من اهمها المساهمة في التمويل وتقديم المساعدة الضرورية بالتعاون مع الهياكل المعنية فى تونس. واشارت فى ذات السياق الى شروع الوكالة في اعداد برنامج خاص للتعريف بتونس كوجهة استثمارية في شمال افريقيا ملاحظة ان تنظيم زيارة لفائدة عدد من الموءسسات الامريكية في اواخر الشهر الحالي ستكون خطوة عملية هامة لاستكشاف مناخ الاستثمار والفرص المتاحة خاصة في مجال الطاقات المتجددة والبنية الاساسية والموءسسات الصغرى والمتوسطة. واستعرض السيد عبد الحميد التريكي من جهته اولويات المرحلة الانتقالية بعد ما تم اقراره من اجراءات على المستوى السياسي مفيدا ان الحكومة الموءقتة بصدد وضع برنامج يتضمن اجراءات لتحقيق الانتعاشة الاقتصادية الضرورية مع اجراءات اجتماعية عاجلة لفائدة عدد من الجهات الداخلية هدفها تحسين ضروف العيش وخلق فرص عمل قدر الامكان. وبين ان الحكومة الموءقتة تعمل على نفس الوقت على اتخاذ جملة من الاجراءات في اتجاه تطوير مناخ الاعمال خاصة على المستوى التشريعي والموءسساتي بما يزيد في تحسين صورة تونس بعد الثورة. واعتبر الوزير ان الكفاءات البشرية المتوفرة في تونس لاسيما من حاملي الشهادات تمثل حافزا هاما للمستثمرين الامريكيين خاصة في القطاعات الواعدة على غرار تكنولوجيات المعلومات والاتصال.