أريانة 17 مارس 2011 (وات)- أبرز الأمين العام لحركة التجديد أحمد إبراهيم أهمية الاستحقاقات السياسية في ضوء ما حققته ثورة الشباب التونسي التي قال إنها "قضت على النظام الاستبدادي وفتحت الأبواب على مصرعيها أمام الشعب التونسي ليشارك في تقرير مصيره وبناء دولة تخدم مصالحه وتعبر عن مشاغله في كنف الديمقراطية والعدالة الاجتماعية". وبين لدى اشرافه ظهر اليوم الخميس على حفل تدشين المقر الجديد لفرع حركة التجديد بولاية اريانة، أن العمل قائم صلب الحركة على الإسهام بفاعلية في نحت ملامح الانتقال الديمقراطي في ظل توافق كل القوى الحية على أساس الثوابت الوطنية وإيجاد أسلوب حضاري للتعايش السياسي يتم بمقتضاه تحقيق أهداف الثورة الشعبية وصيانة مكاسبها. وأضاف أن الحركة تعول على نضج الشعب بمختلف مكوناته لإرساء مناخ سياسي جديد قوامه الحوار واحترام الآخر بما يضمن مشاركة كل الفئات ومكونات المجتمع في الحراك السياسي الجديد ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويحقق التوازن بالجهات ويؤمن المشاركة الايجابية لكفاءاتها. وحضر حفل التدشين الى جانب أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحركة ممثلين عن أحزاب أخرى على غرار الحزب الديمقراطي التقدمي.