تونس 2 افريل2011 (وات)- صرح مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية في بيان عشية السبت جاء فيه "في ضوء التصريحات التي تداولتها مؤخرا وسائل الإعلام بايطاليا نقلا عن بعض الأطراف السياسية الايطالية والتي مفادها "عدم احترام تونس لاتفاق ممضي في مجال مكافحة الهجرة السرية بمناسبة زيارة وزيري الشؤون الخارجية والداخلية الايطاليين إلى تونس يوم 25 مارس 2011 " تشدد الوزارة على انه لم يقع إمضاء أي اتفاق بمناسبة تلك الزيارة". وأضاف البيان أن تونس، وإذ تجدد التأكيد على متانة العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين خصوصا منذ إبرام اتفاقية الصداقة وحسن الجوار سنة2003، فإنها تدعو الحكومة والشعب الايطاليين إلى التضامن مع الشعب التونسي في هذه المرحلة الانتقالية الهامة التي تعيشها البلاد اثر الثورة لاسيما في ظل التحديات التي يطرحها الوضع الراهن على الحدود التونسية الليبية بوصول أكثر من 150 ألف لاجئ احتضنهم الشعب التونسي في مد تضامني منقطع النظير رغم الظروف الصعبة التي يواجهها وذلك بشهادة عديد الدول والمنظمات الدولية والإنسانية.