قبلي 9 افريل 2011 (وات) اجتمع والي قبلي امس الجمعة بممثلين عن الاتحاد الجهوي للمعطلين عن العمل المعتصمين أمام مقر الولاية منذ أكثر من أسبوعين واخرين عن لجان حماية الثورة بحضور المندوب الجهوي للتشغيل وممثلي وسائل الإعلام بالجهة لتدارس إشكاليةالتشغيل وسبل دفع عجلة التنمية الشاملة بالولاية. وأكد السيد/صالح السبعي/ والي الجهة ان موضوع التشغيل يمثل أولوية العمل الحكومي في الوقت الراهن وقد تم إعداد برنامج جهوي متكامل لدفع قاطرة التنمية بالجهة هوالآن محل نظر الحكومة المؤقتة وتناهز الاعتمادات المخصصة له 100 مليون دينار. واشار الى أن هذا البرنامج -اذا ما تمت المصادقة عليه- سيسهم فى استقطاب اعداد كبيرة من المعطلين عن العمل والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجهة استنادا الى خصوصياتها التنموية التي تعتمد على القطاعين الفلاحي والسياحي مبينا حاجة ولاية قبلي الى تركيز صناعات تحويلية وخاصة في قطاع التمور. وذكر انه تم تحديد قائمة فى 408 شغور فى عدد من المصالح الادارية الجهوية منها316 لحامل شهادة عليا سيتم مراسلة الوزارات المعنية للنظر في إمكانية سد هذه الشغورات في أقرب الاجال. واكد حرص السلط الجهوية على تفعيل سياسة الشفافية واحترام مقاييس العمر وسنة التخرج والحالة المدنية والاجتماعية في كافة الانتدابات المطروحة. وبخصوص الانتفاع بمختلف الاليات التي يقدمها الصندوق الوطني للتشغيل بين ان مجمل المنتفعين بلغ 5625 خريج تعليم عالي ويبقى عدد العاطلين عن العمل مرتفعا نسبيا وهو في حدود 9734 عاطلا. ومن جهتهم اكد أعضاء الاتحاد الجهوي للمعطلين عن العمل ضرورة الاسراع بتشغيل 500 من حاملي الشهائد العليا من أبناء الجهة الذين يمرون بظروف صعبة واهمية بلورة رؤية تنموية شاملة ومتكاملة من شانها ان تسهم فى تحفيز نسق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وتساعد على استيعاب الطلبات المتفاقمة للتشغيل. وشملت الاقتراحات كذلك تفعيل قطاع التمور انتاجا وتحويلا وإحداث وحدات جديدة للتخزين والتكييف وتكثيف مناطق الزراعات الجيوحرارية ومزيد العناية بالقطاع السياحي واحداث شركة جهوية للنقل وبعث ادارة جهوية للملكية العقارية وتثمين الموارد الطبيعية بالجهة. ومن جهة اخرى اطلع الوالي على مشاغل أصحاب المحلات المتضررة من حريق /سوق البياز/ الذي جد في السنة الفارطة وأكد أنه سيتم الاتصال بالشركة الوطنية للكهرباء والغاز من اجل تقديم تسبقة من التعويضات المرصودة لهؤولاء المتضررين.