تونس 14 أفريل 2011 (وات) - تم، يوم الخميس، التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلق بمعاضدة النقل الجوي بهدف تطوير التدفق السياحي باتجاه تونس. وأبرمت الاتفاقيتان بين الديوان الوطني للسياحة التونسية والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار وشركات الطيران التونسية (الخطوط التونسية والخطوط التونسية السريعة والطيران الجديد) بحضور السيد المهدي حواص، وزير التجارة والسياحة. وترمي الاتفاقيتان إلى توفير دعم مالي للمجهود التجاري الذي يبذله أسطول الطيران التونسي في الظرف الاستثنائي الحالي، من اجل إعادة تسيير الرحلات غير المنتظمة لوكالات الأسفار التي يكون معدل امتلائها اقل من القدرة التي تم الاتفاق عليها والحفاظ عليها. وسيكون هذا الدعم محددا في الميزانية والفترة الزمنية، بين 15 أفريل و15 جوان 2011 .ويمكن لكل طرف تعليق العمل بالاتفاق في حال عدم التوافق بين الأطراف الموقعة. ولا يمكن أن يتجاوز الاتفاق تاريخ غرة جويلية 2011. ويمكن أن تستفيد بهذا الدعم الرحلات التي يفوق فيها معدل الامتلاء أكثر من 50 بالمائة واقل أو يعادل 80 بالمائة. كما سيقع بذل جهود لإعادة بيع المقاعد التي لم تسوق إلى وكالات أسفار أخرى ومواقع تجارية. وفي حال بقيت عديد المقاعد شاغرة، رغم الجهود المبذولة، يمكن للجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والديوان الوطني للسياحة التونسية الاستفادة منها لدعوة وكلاء أسفار ووكالات أسفار وصحفيين او كل شخص يمكنه المساهمة في الترويج للسياحة التونسية. وللتصرف في هذه الحركة ومنح كل رحلة جوية حق الانتفاع بالدعم، سيتم تشكيل لجنة تصرف تضم ممثلا عن كل الأطراف الموقعة على الاتفاق. وأوضح وزير التجارة والسياحة ان الأمر يتعلق بعملية نموذجية تستجيب لظرف خاص مشيرا إلى ان هذا الاتفاق يمكن ان يتوسع للنفاذ إلى أسواق أخرى خارج أوروبا. ولاحظ ان صندوق تطوير التنافسية سيتكفل بالمقاعد الشاغرة في الرحلات الجوية غير المنتظمة باتجاه تونس. وتولى التوقيع على الاتفاقيتين المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية ورئيسا الجامعتين التونسيتين للنزل ووكالات الأسفار والرؤساء المديرين العامين لشركات الطيران التونسية.