القصبة 14 أفريل 2011 (وات) - التقى الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي بعد ظهر الخميس بقصر الحكومة بالقصبة، مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي والوزير السابق في الحكومة المؤقتة أحمد نجيب الشابي. وفي تصريح عقب المقابلة أوضح الشابي لوكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ أن هذا اللقاء تم بطلب منه لاستعراض الوضع السياسي في أفق انتخابات المجلس الوطني التاسيسي مضيفا انه ابلغ الوزير الأول ارتياحه لتحسن الوضع الأمني والاجتماعي ووضوح الرؤية السياسية في البلاد معتبرا //هذه النجاحات تحسب لحكومة الباجي القائد السبسي//. وبخصوص انتخابات 24 جويلية أكد أحمد نجيب الشابي مشاركة حزبه في هذا الموعد السياسي في جميع الدوائر الانتخابية عبر قائمات منفردة. وبشأن اقرار مبدأ المناصفة في القائمات الانتخابية للمجلس الوطني التاسيسي القادم قال مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي إنه مع هذا القرار لكنه يرى //ان معاقبة القائمات التي لا تستجيب لهذا الشرط لا يكون باسقاطها وحرمانها من المشاركة في الانتخابات بل كان من الممكن الاكتفاء بمعاقبتها ماليا//. وذكر بريادة حزبه في تشريك المرأة في العمل السياسي وهو ما يعكسه تولي إمرأة الأمانة العامة للحزب وقيادة نساء لجامعات التقدمي في الجهات. وكشف أن نساء سيتولين رئاسة قائمات انتخابية للحزب الديمقراطي التقدمي في انتخابات المجلس التأسيسي. وحول المهام الموكولة للمجلس الوطني التاسيسي بعد انتخابات 24 جويلية أكد أحمد نجيب الشابي أن المجلس ستكون له صلاحيات مطلقة في اختيار المسار الاصلاحي الذي ستنتهجه البلاد خلال الفترة الانتقالية وأن كل ما سيقرره سيكون ملزما لأن المجلس سيكون //الهيئة الشرعية الوحيدة في البلاد//. وأوضح أنه //مع انتخابات رئاسية وانتخابات تأسيسية معا// حيث اعتبر أن اختيار المجلس ورئيس الجمهورية مباشرة من الشعب من شانه خلق حالة من التوازن والمساعدة على مزيد توضيح الرؤية السياسية و//بالتالي تعزيز مقومات استقرار البلاد//.