صفاقس 21 أفريل 2011 (وات) عاود ممثلون للشق المناوئ لعبد اللطيف الزياني رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، الاعتصام بمقر الاتحاد، رغم محاولة الزياني ومسانديه من أعضاء المكتب التنفيذي يوم الاربعاء استعادة المقر بالقوة العامة، تنفيذا لحكم صادر عن المحكمة الابتدائية بالجهة قضى استعجاليا بالزام المعتصمين بالخروج. واشار عبد اللطيف الزياني، فى بيان وافى به صباح الخميس /وات/، ان المكتب التنفيذى لم يتمكن من تنفيذ الحكم القضائي واسترجاع المحل بسبب معاودة الشق الاخر اقتحام المقر والاعتصام فيه والحؤول دون الدخول اليه. واضاف انه تبعا لذلك تم رفع الامر الى العدالة من جديد للحصول على حكم استعجالي فى اتمام عملية تنفيذ حكم اخلاء المحل من المعتصمين. من جهته أكد حمادي داود عضو المكتب التنفيذى الجهوى وأحد المنشقين عن القيادة السابقة، في مكالمة هاتفية مع /وات/ ان المنخرطين في الاتحاد الجهوي مصرون على عدم عودة عبد اللطيف الزياني كرئيس للاتحاد الجهوي باعتباره من رموز العهد السابق اذ انه من المنتمين للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل /نائب بمجلس النواب سابقا/. وذكر بأن عبد اللطيف الزياني كان قدم يوم 20 جانفي الماضي، تحت ضغط أعضاء بمنظمة الأعراف بصفاقس، استقالته من رئاسة الاتحاد الجهوي قبل ان يتراجع لاحقا في هذه الاستقالة. يشار إلى ان اجواء من التجاذبات والخلافات العميقة بلغت حد استعمال القوة وتبادل التهم، أساسا على خلفية /شرعية/ المكتب التنفيذي القائم، قد خيمت على الاتحاد الجهوي منذ ثورة 14 جانفي واضطرت عددا كبيرا من أعضاء مكتبه التنفيذى إلى الاستقالة.