تطاوين 23 أفريل 2011 (وات)- يتواصل الضغط على المستشفى الجهوي بتطاوين هذه الأيام مع تزايد عدد اللاجئين الليبيين والجرحى الذين امتلأ بهم قسم الجراحة. وأمام تضاعف عدد الوافدين على القسم عدة مرات مقارنة بالفترة الماضية ومحافظة فريق العمل على عدده أصبح الوضع حرجا والإطار الطبي وشبه الطبي عاجزا عن القيام بواجبه على الوجه الأمثل وهو ما أكده الناظر بقسم الطب الاستعجالي بمستشفى تطاوين لمراسل (وات) بالجهة. كما أفاد أن الإطار الطبي وشبه الطبي خاصة في الاختصاصات الاستعجالية شبه مفقود لأنه يتوفر حاليا بالمستشفى طبيب واحد في جراحة العظام وآخر في الجراحة العامة أمام العدد الكبير للإصابات الحادة. وجدير بالإشارة إلى أن فريقا متكونا من ثلاثة أطباء اختصاص عملوا لفترة زمنية وجيزة الأسبوع الماضي بالمستشفى الجهوي بتطاوين ثم رجعوا الى مقرات عملهم بصفاقس وحل الخميس الماضي فريق آخر يتركب من خمسة أطباء مختصين في التبنيج والأشعة والجراحة العامة. كما أن التجهيزات بقسم الأشعة لا تستجيب للاحتياجات في هذه الظروف خاصة بالنسبة للتصوير بالصدى والأشعة.