تطاوين 26 افريل 2011 (وات) - يتواصل تدفق اللاجئين الليبيين عبر نقطة العبور ذهيبة/وازن التي اصبحت منفذا مهما للثوار بعد ان اتموا مؤخرا سيطرتهم عليها وتمكنوا من التزود بحاجياتهم الحياتية وامداداتهم من الادوية والاغذية وحتى البنزين الذي نفذ من محطات التزويد بولاية تطاوين خلال الفترة الماضية. واعتبارا لاهمية هذا المعبر ومكانته في الحرب الدائرة بين الثوار وكتائب القذافي يشوب المنطقة الحدودية التونسية الليبية وخاصة على مستوى هذه النقطة الحذر الشديد قناعة من الجميع بان رد فعل القذافي سيكون قويا لاسترجاع هذا المعبر الواقع بين ذهيبة التونسية ووازن الليبية وهو فى مدى نيران طرفي المواجهات العسكرية فى ليبيا. ويخشى الاهالي ان يتعقد هذا الوضع اكثر خاصة مع ارتفاع عدد الهاربين من جحيم الحرب هناك والذي بلغ خلال الايام القليلة الماضية نحو 20 الف شخص ينتسب اغلبهم الى الثوار واقاموا فى عدد من مناطق ولاية تطاوين. كما تمت ملاحظة لجوء عائلات اللجان الشعبية الموالية للقذافي بعد سيطرة الثوار على معظم مدن الجبل الغربي فرارا من رد فعلهم مما يطرح احتمال انتقال العداء بين الشقين الى ولاية تطاوين اين يحتمل ان يتم ايواؤهم. وافاد مصدر امني رفيع لمراسل/وات/ بالجهة ان قوات حرس الحدود والجيش الوطني وضعت في اعتبارها هذه الفرضية وهي متيقظة تماما لهذه المسالة.