تطاوين 2 ماي 2011 (وات) - تواصل يوم الاثنين الهدوء على الشريط الحدودي التونسي الليبي بمنطقة الذهيبة لاسيما في مستوى مركز العبور من الجانب الليبي الذي مازال تحت سيطرة الثوار رغم تهديدات كتائب القذافي. وقد استغلت العائلات المهددة داخل التراب الليبي فتح المعبرين التونسي والليبي في اليومين الماضيين، للنزوح إلى ولاية تطاوين حيث كان عددهم كبيرا مما أحدث ضغطا متزايدا على مراكز الاستقبال ومكونات الجمعيات الأهلية. وتعزز تواجد قوات الجيش الوطني والحرس الحدودي بالمنطقة الحدودية للتصدي لكل تعد محتمل على التراب الوطني. وأكد مصدر عسكري رفيع لمراسل (وات) أنه لم يتم تسجيل أية عملية نزوح او هرب من متساكني الذهيبة أو من اللاجئين بالمخيم الإمارتي الخاص بالليبيين بعد حالة الخوف التي سادت المدينة أمس الأحد نتيجة سقوط القذائف على أطراف المدينة.