تطاوين 5 ماي 2011 (وات) - شهدت المدارس العمومية في مرحلتي التعليم الابتدائي والاعدادي في ولاية تطاوين ادماج عدد كبير من ابناء الموطنين الليبيين اللاجئين شعورا من الاسرة التربوية باهمية انقاذ هذه الفئة الشابة من الضياع في انتظار استتباب الامن في ليبيا. واستقبلت رياض ونوادي الاطفال كذلك عددا من الاطفال الليبيين الذين يشاركون الاطفال التونسيين العابهم ونشاطاتهم مجانا بما يمكن من تخفيف الضغط النفسي الذي يتعرضون له نتيجة تواتر صور الحرب والدمار التي عاشوا على وقعها فترة من الزمن. ويقول مسؤول بالادارة الجهوية للتربية بان عدد هوءلاء التلاميذ والاطفال لا يمكن حصره لان مديري الموءسسات التربوية ورياض الاطفال هم وحدهم الذين يقررون قبول التلاميذ عندما تتوفر الامكانية لذلك. وأضاف ان كل من يرغب ويجد مكانا في موءسسة تربوية الا وانتفع بها وفق تراتيب وزارة التربية المعمول بها في هذا الشان. من جهة أخرى، يعمل الساهرون على المخيمات، كلما توفرت الامكانية ،على فتح فصول خاصة يتولى التدريس فيها مربون ليبيون. وعلى الصعيد الميداني، يتواصل تدفق العائلات الليبية على ولاية تطاوين، بوتيرة تصاعدية، مستغلين سيطرة الثوار على مركز العبور ذهيبة -وازن من الجانب الليبي والهدوء النسبي الذي يسود الطريق الجبلي الرابط بين مدن الزنتان ويفرن وكباو ونالوت ووازن و الحدود التونسية.