سيدي بوزيد 06 ماي 2011 (وات ) - خرج صباح اليوم الجمعة مئات من اهالي ولاية سيدي بوزيد في مظاهرة سلمية جابت الشارع الرئيسي بالولاية احتجاجا على الحكومة المؤقتة. وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية التصريحات التي ادلى بها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي. ويتهم المتظاهرون الحكومة "بالتواطوء". وقد رددوا شعارات تطالب باقصاء عناصر حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل ومحاسبة رموزه. كما خرج الاف المواطنين في معتمدية منزل بوزيان في مسيرة سلمية احتجاجا على الوضع العام في البلاد كغياب الاستقرار والامن وطالبوا بحقهم في التنمية والتشغيل. وفي سياق اخر تعرض في حدود الساعة العاشرة مساء من ليلة امس الخميس كل من مركز الشرطة ومحطة الارتال بمعتمدية المكناسي الى الحرق والتخريب. واوضح مصدر امني لمراسل (وات) بالجهة ان حوالي 150 شخصا قاموا بمهاجمة مركز الشرطة بالجهة ومحطة الارتال وتمكنوا من حرقها بالكامل كما حاولوا حرق مركز الحرس الوطني الا انهم فشلوا في ذلك. وأكد المصدر ذاته ان الأبحاث جارية حاليا للكشف عن ملابسات الحادثتين والمسوءولين عن عمليات التخريب. ومن جهة اخرى دخل اعوان وعمال مركز ولاية سيدي بوزيد في اضراب مفتوح اذ تجمعوا امام مقر الولاية مطالبين بتسوية وضعياتهم الاجتماعية والمهنية اضافة الى توفير الحماية لهم اثناء اداء عملهم. ويشار الى انهم قد حملوا على امتداد الايام الثلاثة الاخيرة شارات حمراء تعبيرا عن احتجاجهم على وضعياتهم.