تونس 7 ماي 2011 (وات) - يخوض النادي الإفريقي الذي انهزم ذهابا 1/صفر مباراة حاسمة من أجل التأهل إلى دوري المجموعتين لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم عندما يستضيف اليوم السبت بملعب رادس الهلال السوداني لحساب إياب الدور ثمن النهائي في حين تبدو مهمة الترجي الرياضي الممثل الثاني لكرة القدم التونسية في هذه المسابقة سهلة أمام منافسه جاراف السنيغالي المقررة يوم الأحد بالعاصمة داكار بعد الأسبقية العريضة التي حققها في الذهاب (5/صفر). في المباراة الأولى سيكون النادي الإفريقي أمام خيار وحيد وهو الفوز على منافسه العنيد عقب هزيمته ذهابا 1/صفر. وهو ما يضع أبناء قيس اليعقوبي في مهمة صعبة تستوجب التركيز والحذر واليقظة من اجل تدارك تأخره في الذهاب وتحقيق الأهم لا سيما وان الفريق سيكون منقوصا من خدمات أفضل مهاجميه زهير الذوادي بسبب الإنذار الثاني. وأمام هذه الوضعية فان أبناء باب الجديد الذين يحدوهم عزم كبير على لعب الأدوار الأولى في رابطة الأبطال الإفريقية لن يكون أمامهم من خيار سوى انتهاج خطة هجومية من اجل بلوغ الهدف المنشود معولين في ذلك بالخصوص على المؤهلات العريضة للمهاجمين التشادي ايزيكال وأيمن السلطاني وكذلك مساندة لاعبي الوسط وفي مقدمتهم يوسف المويهبي. ورغم أن الأولوية ستكون للهجوم في هذه المباراة فان النادي الإفريقي مطالب بالمحافظة على توازنه الدفاعي أمام فريق سوادني يستمد قوته من خطي الوسط والهجوم وذلك تفاديا لقبول أي هدف من شأنه أن يعقد من مهمة زملاء وسام يحيي. وتأتي هذه المباراة في ظرف يمر فيه النادي الإفريقي بانتعاشة كبيرة لا سيما عقب فوزه خارج قواعده على أمل حمام سوسة 4-1 في الجولة الماضية للرابطة المحترفة الأولى. وفي المقابل سيسعى الفريق السوداني إلى استغلال المساحات الشاغرة في دفاع الإفريقي من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة خاصة وان الهلال يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بالسرعة على غرار كاريكا وسادومبا. وفي المباراة الثانية تبدو مهمة الترجي الرياضي في العاصمة السنغالية داكار يوم الأحد شكلية لا أكثر أمام منافسه جاراف وذلك اثر فوزه العريض ذهابا 5/صفر في رادس. وسيعمل الترجي الرياضي في هذا اللقاء على تأكيد فوزه العريض ذهابا والتأهل بامتياز إلى دور المجموعتين لمواصلة الرحلة نحو المراهنة على التاج القاري الذي يبقى الهدف الرئيسي لفريق الأحمر والأصفر بعد أن فرط فيه في ثلاث مناسبات آخرها السنة الماضية أمام مازمبي الكونغولي.