تونس 7 ماي 2011 (وات) - تنطلق الحملة الترويجية لانعاش السياحة التونسية الاولى بعد الثورة فى الاسواق العالمية "صيف 2011" يوم الاثنين 9 ماي 2011 ببوردو /فرنسا/. وقد تم تخصيص اعتمادات تناهز 60 مليون دينار لتمويل القسط الاول من هذه الحملة و55 مليون دينار للمرحلة الثانية عندما يتم تحقيق الاهداف المنشودة من المرحلة الاولى ذلك ما اكده السيد حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية. وابرز السيد حبيب عمار خلال ندوة صحفية التامت اليوم السبت بتونس ان هذه الحملة التى تتولى الاشراف عليها موءسسة اشهار تونسية تتميز بعدة خصوصيات منها اعتماد اسلوب ساخر ومرح لتبديد مخاوف السائح الاوروبي حتى يقبل على زيارة تونس بما يكرس الصورة الجذابة والمشرقة لتونسالجديدة بعد الثورة. واكد ان هذه الحملة استندت الى شعارات مستوحاة من الاخبار المتداولة على الوضع فى تونس وتدعو السياح الفرنسيين والاوروبيين الى "ان يكتشفوا تونس " لتجاوز الخوف والاطلاع عن كثب على المناخ السائد فى تونس. ثم قدم المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية نتائج القطاع السياحي خلال الاشهر الاربعة الاولى من سنة 2011 حيث سجل التوافد السياحي انخفاضا بنسبة 8ر41 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 . كما تراجع عدد الليالي الجملية المقضاة بنسبة 7ر53 بالمائة (من غرة جانفى الى 30 افريل ) لتبلغ 3 ملايين و39 الف و858 ليلة وتقلصت المداخيل السياحية بنسبة 7ر47 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 حسب البنك المركزي التونسي. ولاحظ السيد حبيب عمار ان مختلف الاستراتيجيات التى تم وضعها من برامج تسويقية واتصالية تهدف الى تقليص العجز وتحقيق انتعاشة القطاع السياحي. واشار الى ان الديوان الوطني للسياحة التونسية ابرم يوم 14 افريل الماضي اتفاقية لمساندة النقل الجوى وهى الاولى من نوعها مع كل من الجامعة التونسة للنزل والجامعة التونسية لوكلاء الاسفار. وابرز ان هذه الاتفاقية تهدف الى مساعدة شركات النقل الجوي /الخطوط التونسية والخطوط التونسية السريعة والطيران الجديد/ فى الحفاظ على نسق الرحلات غير المنتظمة(شارتر). ويتكفل الديوان من جانبه بتمويل الرحلات التي تتراوح نسبة الامتلاء فيها بين 50 و80 بالمائة. واكد السيد حبيب عمار ان 2011 تعد سنة مفصلية تتطلب تحقيق نتائج ايجابية بفضل اسهامات مختلف الاطراف داعيا المواطنين الى الانخراط فى هذا التوجه بما يطور النشاط السياحي ويدعم اهدافه المنشودة .