القلعة الكبرى 15 ماي 2011 (وات)- جددت السيدة مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي التأكيد على تمسك حزبها بإجراء انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها المحدد يوم 24 جويلية معتبرة أن الالتزام بهذا الموعد من شأنه أن يعيد الثقة إلى النفوس ويبعث برسالة الى الشعب التونسي والى العالم بأسره بأن الثورة التونسية فتحت بالفعل الآفاق أمام التونسيين لتجسيم آمالهم في الانتقال الديمقراطي. وأكدت في اجتماع يوم الأحد في دار الثقافة بالقلعة الكبرى ان حزبها يلتزم في صورة حصوله على موقع مؤثر في المجلس التأسيسي بالعمل على دعم الحكم الرشيد وإرساء جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين السلطات الثلاث وعلى التداول السلمي على الحكم مع إرساء ديمقراطية محلية وجهوية تمثل المواطن وتشركه وتكون في خدمته. وذكرت بنضال حزبها من أجل ترسيخ هوية تونس العربية الإسلامية وإعطائها مضمونا اجتماعيا قائلة في هذا السياق أن " التونسيين مسلمون ولا حاجة لهم لمن يعلمهم دينهم". ولاحظت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي أن أغلب المدن الساحلية مازالت في حاجة لتنمية متوازنة قادرة على امتصاص البطالة وعلى حسن استغلال مقدراتها الفلاحية والصناعية والسياحية، مؤكدة أن الانطلاق الفعلي في حل مشاكل البلاد يستوجب مشاركة الجميع في نحت مصير تونسالجديدة وذلك عبر الاطلاع على برامج الأحزاب السياسية ومناقشة أطروحاتها والانخراط فيها.