قرطاج 26 أوت 2009 (وات) على اثر تقديم الرئيس زين العابدين بن علي ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة تلقى سيادته برقيات مساندة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى والاتحاد الوطني للمراة التونسية ضمنها باعثوها عبارات ابتهاجهم البالغ باستجابة رئيس الجمهورية لنداء كل القوى الوطنية وكل التونسيين والتونسيات من أجل مواصلة مسيرة الاصلاح والبناء والانجاز والتقدم بالبلاد خطوات جديدة على درب النماء والرخاء والرفاه. كما أعربوا عن يقينهم بأن الرئيس زين العابدين بن علي يمثل خير ضامن لمواصلة مسيرة الخير والاستقرار والامن والسلم التي انطلقت منذ تحول السابع من نوفمبر فغيرت من واقع تونس وجعلت من تجربتها في كل المجالات مثالا يقتدى به ونموذجا يحظى بكامل التقدير والاحترام والاعجاب في كل المحافل الاقليمية والدولية. وأبرز أعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ما يتمتع به رئيس الدولة من خبرة وحنكة ونظرة استشرافية صائبة ومن تمسك بقيم العدل والتضامن والتسامح وحقوق الانسان في كافة أبعادها ومن سعي صادق من أجل تعميق التجربة الديمقراطية الوطنية وحرص على توفير أسباب الكرامة والرفاه لكل ابناء تونس دون اقصاء او تمييز مبينين أن هذه الخصال تجعله خير قائد لمواصلة هذه المسيرة في ظرف تسعى فيه البلاد لكسب العديد من التحديات الحيوية والجسيمة. ومن جهتها عبرت هياكل واطارات ومنظورو المنظمة الفلاحية في برقيتهم عن بالغ سعادتهم بهذا اليوم التاريخي الذى جدد فيه الرئيس زين العابدين بن علي عهد الاخلاص والتفاني في خدمة تونس وتعزيز مناعتها والرفع من شأنها بين الامم موءكدين وقوفهم في مقدمة الملتفين حول سيادة الرئيس باعتباره الاقدر بفضل خياراته الصائبة ونظرته الاستشرافية على قيادة تونس الى ارفع درجات التالق والامتياز. اما اعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد الوطني للمراة التونسية وهياكله بالداخل والخارج فقد جددوا في برقيتهم لرئيس الدولة التعبير عن تمسك المراة التونسية بسيادته والتفافها حول خياراته تقديرا لرعايته الموصولة ودعمه المشهود لها. وعبروا عن الاعتزاز بالاجماع الرائع حول الرئيس زين العابدين بن علي موءكدين عزم المرأة بان تكون في مقدمة مكونات المجتمع المدني وفي شراكة فاعلة مع الرجل لانجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 25 أكتوبر 2009 والتزامها بمزيد البذل والعطاء للاسهام في رفع التحديات وكسب الرهانات المستقبلية لبلوغ تونس مصاف الدول المتقدمة.