تونس 4 سبتمبر 2009 (وات) شدت الفنانة التونسية سيرين بن موسى مساء الخميس بالمسرح البلدى بالعاصمة باغان طربية متميزة في عرض يحمل عنوان "بين الضفتين" شاركت فيه الراقصة الاسبانية ميليسيا كاليرو وذلك ضمن فعاليات الدورة 27 لمهرجان مدينة بتونس. أنامل تتراقص بخفة على الاوتار مزجت بين مقامات مختلفة لتعزف مقطوعة موسيقية قدمها ثلة من خيرة العازفين رددت على اثرها المطربة سيرين بن موسى اغنية من التراث الجزائرى تحمل عنوان/ياقلبي خل الحال/. وبصوت صادح وقدرة فائقة اداء مختلف المقامات قدمت الفنانة باقة من الاغاني المستمدة من التراث الكلاسيكي المغاربي التي تجاوب معها الحضور من ذلك "اهلا وسهلا"و"نستاهل الكية"و"لقيتها في الطواف" و"مخيلص"و"العين الزرقاء". وتألقت هذه المطربة في اداء اغنيتين باللغة الاسبانية "يالمقنين"و"الوردة" ترجمتها الراقصة ميليسيا كاليرو بحركات وايماءات وخطوات بطيئة حينا ومتسارعة احيانا تلاها عزف منفرد على آلة البزق وهي الة تجمع بين العود والقيثارة. واختارت الفنانة سيرين بن موسى خلال هذه السهرة التي حضرها سفير اسبانيابتونس ان توجه تحية الى الفنان التونسي الهادى الجويني والفنان الجزائرى للي بونيش بتقديم أغاني "تحت الياسمينة" و"لاموني" و"سمراء" و"يا اللي سحروني"و" يابنت بلادى". وفي جو يغلب عليه طابع الشجن اشترك الثنائي سيرين بن موسى وميليسيا كاليرو في تأمين سهرة رائقة معطرة باجواء اسبانية تداولت فيها الكلمة المعبرة واللحن الجميل فكانت ليلة طرب ممتعة.