جنيف 5 سبتمبر 2009 (وات) اعلن برنامج الاممالمتحدة للبيئة " يونيب " انه يجب على العالم توسيع مكافحة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض من خلال الحد من سلسلة من الغازات الاخرى غير ثاني اكسيد الكربون الذى يعتبر حاليا الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى. ومن هذه الغازات الميثان الذى يحتجز الحرارة وعناصر النتروجين والاوزون والسناج والتي تعتبر مسوءولة عن نحو نصف الانبعاثات التي من صنع الانسان والتي اججت التغير المناخي في القرن 21 . وقال اتشيم ستينر المدير التنفيذى ليونيب على هامش موءتمر عالمي للمناخ يعقد في جنيف ان " العلم يظهر لنا ان ارتفاع درجة حرارة الارض يحدث بشكل اسرع وعلى نطاق اكبر مما كان متوقعا " مشددا على ان هناك مجالات اخرى نستطيع من خلالها التحرك الى الامام اكثر من خفض ثاني اكسيد الكربون . وعلى سبيل المثال فان السناج او " الكربون الاسود " من بين ملوثات الهواء الذى ينحى باللائمة عليه في وفاة ما بين 6ر1 و8ر1 مليون شخص سنويا كثيرون منهم بسبب امراض تنفسية يسببها الدخان المتصاعد من المواقد التي تستخدم الخشب. كما ينحى باللائمة على الاوزون المرتبط غالبا بانبعاثات الوقود الاحفورى والذى تشير دراسات امريكية الى انه قلص انتاج الحبوب في الولاياتالمتحدة بواقع خمسة في المائة. ومكونات النتروجين التي تأتي من مصادر مثل مياه المجارى والاستخدام غير الكفء للاسمدة توءجج ايضا ارتفاع درجة حرارة الارض ويمكن ان تخلق " مناطق ميتة" في المحيطات تنخفض فيها مخزونات الاسماك. ويسهم الميثان الذى يأتي من مصادر مثل ازالة الغابات والماشية الحية بما يصل الى 20 في المائة من كل انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض . واشار المسوءول الدولي الى ان توسيع مكافحة هذه الغازات بالاضافة الى القيام بتخفيضات في ثاني اكسيد الكربون سيساعدان في التوصل لاتفاقية مناخ جديدة عالمية من المقرر الاتفاق عليها في ديسمبر المقبل في الدنمارك كما ان لهما فوائد اخرى مثل تحسين صحة الانسان وزيادة عائدات المحاصيل الزراعية وحماية الغابات.