صفاقس 12 سبتمبر 2009 (وات) - اكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي أن الدور الوطني الكبير الذى يضطلع به التجمع بكامل الثبات والاقتدار يحمل الكفاءات والاطارات التجمعية مسؤولية كسب رهانات معارك الاصلاح والتحديث والنماء المتواصلة التي يخوضها التجمع على كافة الاصعدة. وأشار الامين العام لدى اشرافه اليوم السبت بصفاقس على منبر حوار مع النخب والكفاءات والاطارات التجمعية بالولاية الى ضرورة تعميق الوعي برهانات المحطات الانتخابية المقبلة لما لها من انعكاس مباشر على حياة المواطنين. ودعا الى أهمية تأمل الواقع المتطور للبلاد باعتباره يعطي دفعا متجددا من التفاؤل والطموح لكل الاجيال والفئات من أجل مضاعفة الجهود وتكثيف المبادرات قصد بلوغ أعلى نسب الرفاه والاشعاع. وبين ان التزام التجمع برسالة حضارية واضحة المعالم ومتكاملة الابعاد وانتهاجه لاساليب عمل عصرية ونضال راق جعله محور التقدم والازدهار في تونس وكذلك محل رهان جميع الشرائح وفي طليعتها النخب والكفاءات التي ما انفكت تبرهن عن التحامها بمشروع التغيير تصورا وانجازا. وأضاف بأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة ستعكس بلا أدنى شك المظهر الراقي لتقدم الشعب التونسي في مجال المشاركة في الشأن العام وفي ممارسة حقه في الانتخاب والاختيار. كما ستعطي هذه الانتخابات دفعا اضافيا لتطوير المسار الديمقراطي والتعددى الذى ما انفك يتطور بالتوازى مع ارتفاع مؤشرات النماء العام بتونس انطلاقا من المرجعية الاصلاحية التي حدد معالمها وأبعادها الرئيس زين العابدين بن علي. ولاحظ الامين العام ان قوة التجمع وتجذره في كل الاوساط يعدان خير ضامن للاستقرار السياسي الدافع نحو مزيد الازدهار الاقتصادى والسلم الاجتماعية.