تونس 17 سبتمبر 2009 (وات) - عقد السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية والمرشح للانتخابات الرئاسية 2009 يوم الخميس بالعاصمة ندوة صحفية ذكر فيها ان حزبه سيخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية بلونه الذهبي وتحت شعار /جميعا نبنى تونس التقدم والعدالة/ الذي يستند إلى برنامج سياسي واقتصادى واجتماعى وثقافي متكامل. وأوضح ان حزب الوحدة الشعبية يشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية من منطلق إدراكه لايجابية الوضع السياسي في مجمله وباعتبار اهمية المكانة التي يوليها لهذا الاستحقاق ولايمانه بمسوءوليته كحزب معارض في تبليغ تصوراته ومواقفه للناخبين وللراى العام الوطني. وثمن تعهد الرئيس زين العابدين بن علي المتواصل بان تجرى الانتخابات في كنف الشفافية وعلى اساس احترام شروط التنافس النزيه قائلا ان هذا التعهد "علامة هامة" وهو يتخطى مرتبة الالتزام ليدرك منزلة ال/موءشر" على افاق تطوير الحياة السياسية/. وشدد في هذا السياق على ان الانتخابات التي تجرى في ظروف سياسية طيبة تعطى دفعا هاما للمواطنين وللنخب وللاحزاب السياسية لمزيد الالتصاق بالواقع والعمل على تطويره. وبعد ان استعرض مسيرة الحزب ونضالاته منذ انبعاثه بعد الاستقلال اكد السيد محمد بوشيحة اهمية تحول السابع من نوفمبر 1987 الذى تبنى من الوهلة الاولى تقريبا جميع مطالب المعارضة مذكرا بما تضمنه بيانه بالخصوص من تاكيد على التمسك بالديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة. وأبرز الاشواط الهامة التي قطعها حزبه على درب تطوير الواقع السياسي في العقدين الاخيرين بفضل سياسات الحوار والتفاعل الايجابي مع السلطة السياسية ومع مكونات الحركة الديمقراطية. وذكر السيد محمد بوشيحة بان حزبه خاض كل الانتخابات التي جرت في البلاد منذ 1981 على مستوى التشريعية والبلدية وكذلك الانتخابات الرئاسية في صيغتها التعددية منذ 1999 ليكون الحزب المعارض الوحيد الذى يقدم مرشحا للمرة الثالثة على التوالي الى الانتخابات الرئاسية. وثمن بالمناسبة جهود المرصد الوطني للانتخابات في متابعة المسائل المتصلة بسير العمليات الانتخابية من اعداد القائمات وتوزيع البطاقات على الناخبين وكل الاستعدادات الجارية لاجراء هذه الانتخابات. وحضر الندوة الصحفية بالخصوص عضوان من المرصد الوطني للانتخابات وعدد من اعضاء المكتب السياسي ومن روءساء قائمات الحزب في التشريعية المقبلة.