نابل 4 جوان 2009 (وات) الإسراع بتهيئة حي الحرفيين "الفخاخرية" بنابل ومزيد تنظيم مسالك التوزيع والتطبيق الصارم لكراس الشروط الخاص بمحلات الصناعات التقليدية تلك هي أهم التوصيات التي توجت أشغال الملتقى العلمي حول "واقع قطاع الخزف وافاقه" الذى اهتم بالخصوص باستعمال الغاز للنهوض بحرفة الخزف. وأبرز السيد رضا التويتي وزير التجارة والصناعات التقليدية يوم الأربعاء بالحمامات لدى إشرافه على جلسة عمل انتظمت بمناسبة اختتام الملتقى ان الاجراءات التى اقرها رئيس الدولة لفائدة الحرفيين ولا سيما تلك التى تخص استبدال الافران التقليدية بافران عصرية تعمل بالغاز الطبيعى تمثل تأكيدا متجددا للمتابعة المستمرة التي يحظى بها قطاع الصناعات التقليدية ومن حرص على مزيد الارتقاء بادائه. وأكد الحرص على الاسراع بتنفيذ هذه الاجراءات والتى تتطلب مزيد الاحاطة بالحرفيين وتعريفهم بما يتوفر من حوافز واليات مساندة لتنفيذ هذا البرنامج. وأشار في ذات السياق الى ضرورة ضبط برنامج عملى خاص بتعصير اليات الانتاج من خلال تشجيع اصحاب الافران التقليدية على اقتناء المعدات الجديدة والتى اضحت ممكنة بفضل توفر امكانيات الاقتراض بشروط ميسرة ومنح تصل الى 20 بالمائة من قيمة الفرن التى تتراوح بين 40 و50 الف دينار علما وانه يتم ارجاعها دون فائض بالاضافة الى منحة استثمار تصل الى 10 بالمائة والتي تدعمت بمنحتين من بلدية وولاية نابل /كل واحدة بقيمة الفى دينار/. ولاحظ السيد رضا التويتي ان تطبيق كراس الشروط الخاص بمحلات الصناعات التقليدية سينطلق فى منذ بداية شهر جويلية 2009 معربا عن استعداد الوزارة للاستجابة لطلب اصحاب المهنة والمتعلق بادارج بند بكراس الشروط يمنع على محلات الصناعات التقليدية بيع المنتجات الموردة. واضاف ان الفترة القادمة ستشهد الانطلاق فى تنفيذ مفهوم جديد يخص الانتقال من المغازات المعتمدة الى المغازات ذات العلامة المميزة والتى ستضفي مزيدا من المصداقية على منتجات الصناعات التقليدية المروجة بالمغازات ومن ثمة ضمان جودة المنتوج التقليدى التونسي. يذكر ان الملتقى العلمي التأم بالتعاون بين الاتحاد الجهوى للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية والمركز القطاعى لفنون اللهب.