تونس 05 اكتوبر 2009 (وات) أكدت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفق الادارى أن جملة الاصلاحات التي شملت الادارة التونسية منذ التغيير كانت بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الادارية وتسريع نسق النمو وتطوير مناخ الاعمال في. وذكرت لدى اشرافها يوم الاثنين بتونس على منتدى الجودة والتجديد الادارى 2009-2010 في دورته الثانية بالاصلاحات والبرامج التي بادرت تونس باتخاذها لتاهيل الادارة التونسية من خلال ارساء مخطط مركزى وقطاعي. كما تواصلت الجهود خلال المخطط الحادى عشر للتنمية 2007-2011 للنهوض بالموارد البشرية في الوظيفة العمومية والارتقاء بجودة الخدمات المسداة حتى تواكب الادارة التونسية التطورات الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد وما يشهده العالم من متغيرات متسارعة. واشارت في السياق ذاته الى الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها لتنمية الخدمات الادارية عن بعد في اطار تنفيذ النقطة 11 من البرنامج الرئاسي لتونس الغد. وابرزت ان هذا التمشي مكن تونس من الحصول على جائزة الاممالمتحدة للتحديث في مجال الادارة لسنة 2008 والمرتبة الثانية عالميا في مجال حسن التصرف في الاموال العمومية حسب تصنيف تقرير دافوس لسنة 2008-2009 كما احتلت الادارة التونسية المرتبة الاولى في شمال افريقيا والشرق الاوسط من حيث النجاعة فضلا عن ان العديد من البلدان قد اختارت الاستئناس بتجربة /الادارة السريعة/ التي أطلقتها تونس داخل الفضاءات التجارية الكبرى. واوضحت السيدة اليفة فاروق ان هذه التصنيفات تقيم الدليل من جديد على نجاح المقاربة التونسية التي تنتهج التدرج والواقعية مع التركيز على الخدمات الموجهة للمستثمرين والموءسسات دعما للقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. وتعرضت في هذا المجال الى دور الموفق الادارى الذى تم احداثه منذ أكثر من 16 سنة في تحقيق الاستجابة الى تطلعات المواطن في ادارة تحمي حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مثلما تدعم ارساء ادارة عصرية تستجيب لمتطلبات العمل التنموى مشيرة الى ان انه تم تعميم خدمات الموفق الادارى بجميع الولايات. وتضمن برنامج منتدى الجودة والتجديد الادارى محاضرتين تناولت الاولى /دور الاصلاح الادارى في تغيير الفكر الادارى/ واهتمت الثانية بموضوع /المواطن في صميم الجودة الادارية العمومية/.