دبلن 5 جوان 2009 (وات) فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في ايرلندا الجمعة للتصويت في الانتخابات الاوروبية واخرى محلية وتشريعية جزئية تشكل استفتاء ضد الحكومة التي اضعفتها سياسة تقشف لا تحظى بشعبية. ودعي الناخبون الايرلنديون البالغ عددهم 2ر3 ملايين لاختيار 12 نائبا اوروبيا و1627 مندوبا محليا ونائبين وطنيين في انتخابات تشريعية جزئية في دبلن.ويمكن للناخبين ان يدلوا باصواتهم حتى الساعة 00ر21 /تغ/. ويكتسي الاقتراع اهمية خاصة في البلاد قبل بضعة اشهر من استفتاء ثان حول معاهدة لشبونة الاوروبية سيجرى في الخريف بعد رفض النص بشكل كثيف في جوان 2008. وتتوقع استطلاعات الرأى هزيمة كبيرة لحزب فيانا فايل الوسطي بزعامة رئيس الوزراء بريان كوين الذى وصل الى الحكم بدون انتخابات قبل سنة فقط. لكن شعبيته تتدهور بشكل كبير بعد ان فرض سياسة تقشف صارمة في هذه الاوقات التي تشهد انكماشا تاريخيا. وقد جعلت المعارضة من الاقتراع استفتاء ضد الحكومة داعية الى استقالة كوين والى اجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها المقرر في 2012 لكن رئيس الوزراء رفض هذه الدعوات. ومن المرتقب ان تعلن نتائج الانتخابات المحلية والتشريعية الجزئية بحلول مساء السبت. اما الانتخابات الاوروبية فيتوقع اعلانها الاثنين اذ ان فرز الاصوات لن يبدأ سوى مساء الاحد ليتزامن مع الدول الاوروبية الاخرى.