تونس 12 أكتوبر 2009 (وات) افتتحت يوم الاثنين بمختلف الدوائر الانتخابية حملة التجمع الدستورى الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009 باشراف أعضاء الديوان السياسي وأعضاء اللجنة المركزية للتجمع وأعضاء الحكومة الذين تولوا في اجتماعات شعبية تقديم رؤساء وأعضاء القائمات المترشحة. وقد أعرب المترشحون عن مشاعر اعتزازهم بالانتماء الى قائمات التجمع الحزب المؤتمن على التغيير.واستعرضوا المكاسب التي تحققت لجهاتهم موءكدين عزمهم على خدمة الوطن والحفاظ على مكاسب التغيير في ظل العناية التي أولاها الرئيس زين العابدين بن علي للموءسسات الدستورية وللسلطة التشريعية حتى تضطلع بدورها على الوجه الافضل في أريانة وفي هذا الاطار وفي دائرة أريانة أكد السيد البشير التكارى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير العدل وحقوق الانسان ثراء مضمون الخطاب الذى توجه به الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب بمناسبة انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009 . وتناول بالتحليل فى اجتماع بالمركب الرياضي والثقافي بالمنزه السادس ابعاد شعار البرنامج الانتخابي الجديد للرئيس زين العابدين بن على /معا لرفع التحديات/ وذلك بحضور عدد من الاطارات التجمعية بالجهة فبين أن هذا الشعار يشمل كافة فئات وشرائح المجتمع التونسي ومناضلي التجمع الحزب الموءتمن على التغيير مشيرا الى أن أول تحد ينبغي رفعه هو الارتقاء بتونس خلال الخماسية المقبلة من دولة صاعدة الى دولة متقدمة بعد أن كانت قبل تحول السابع من نوفمبر دولة نامية. ولاحظ أن تعزيز حضور المرأة والشباب في الشان العام يمثل التحدى الثاني الذى يتعين رفعه سيما وأن المرأة أثبتت جدارتها في التوفيق بين واجباتها الاسرية والمهنية وكانت في مستوى المسوءولية المنوطة بعهدتها. واضاف أن سيادة الرئيس قد راهن على الشباب باعتباره مفتاح النجاح وضامن مستقبل تونس وخصه بعديد القرارات والاجراءات الداعمة لحضوره في الشان السياسي من ذلك التخفيض في السن الانتخابي الى 18 سنة وتكثيف الاستشارات الشبابية ودعم الحوار تواصلا مع هذه الفئة الاجتماعية الهامة. ودعا الحضور الى دخول المرحلة الجديدة التي تقدم عليها تونس بحماس وثبات والى التجاوب المطلق مع خيارات الرئيس زين العابدين بن علي باعتباره الاقدر على مواصلة مسيرة النماء والتقدم وتحقيق المزيد من المكاسب والنجاحات. في سليانة وفي سليانة أكد السيد الصادق شعبان عضو اللجنة المركزية للتجمع رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى اجتماع عام احتضنه فضاء قصر المعارض بسليانة وحضره مناضلو الجهة واطاراتها وشبابها أن خطاب الرئيس زين العابدين بن علي فى افتتاح حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية جدد مفهوم الولاء لتونس وحدها ورسم أوضح الملامح لمستقبلها وتضمن برنامجا واقعيا وطموحا ومحملا بصدق المعاني والتوجهات. وأضاف أن المكاسب والانجازات التى تحققت على يدى الرئيس زين العابدين بن على فى العقدين الماضيين تعتبر صمام أمان لحماية استقلال تونس وضمان مستقبلها واستقرارها وعزة شعبها وتحقيق أمانيه مشيرا الى أن النجاحات التى توصلت اليها البلاد فى شتى ميادين التنمية أبرزت سلامة الخيارات الوطنية وقدرة التجمع الدستورى الديمقراطي على الاستجابة لتطلعات التونسيين فى مزيد التقدم الاقتصادى والرقي الاجتماعي وفى كنف الحرية واستقلال الارادة السياسية والتفاعل الايجابى مع متطلبات المرحلة القادمة. وحلل السيد الصادق شعبان بالمناسبة مضامين وأبعاد شعار المرحلة المقبلة /معا لرفع التحديات/ ملاحظا أنها تدعو الى التعاون والتضامن بين جميع التونسيين وتحمل معاني الايمان الراسخ والاقتناع بحجم التحديات والعزم على مجابهتها ورفعها لمواصلة مسيرة الخير والنماء والوصول بتونس الى أعلى المراتب وتأكيد دورها الحضارى على درب الحداثة والتطور. واكد أن التجمع يخوض المرحلة السياسية القادمة ببرنامج طموح وبمترشح وهو الرئيس زين العابدين بن على حقق الوفاق الوطني وأرسى دعائم الديمقراطية والتعديدية وحقوق الانسان ورسم ملامح مستقبل واعد لكل التونسيين. فى المنستير وفى المنستير ابرز السيد على الشاوش عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطى ووزير الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج لدى افتتاحه حملة الانتخابات الرئاسية التشريعية اهمية الانجازات والمكاسب التى حققها الرئيس زين العابدين بن على منذ التحول وأهلت تونس لكسب الرهانات والتالق عالميا بشهادة الهيئات الدولية والاممية. وأوضح ان البرنامج الانتخابي الجديد لسيادة الرئيس سيمكن من دعم الخيارات الحضارية الرائدة ورفع التحديات المسقبلية وذلك بهدف الارتقاء بتونس الى مصاف البلدان المتقدمة موءكدا على ان تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعى هو من السمات الاساسية فى هذا البرنامج الذى يترجم النظرة الاستشرافية والمتبصرة للرئيس بن على. وأبرز السيد على الشاوش من ناحية أخرى ما يتحلى به أعضاء قائمة التجمع بالجهة من كفاءة وروح نضالية عالية انطلاقا من مبادىء حزبهم العريق الذى كان له شرف تحرير البلاد وقيادة مسيرة بناء الدولة الحديثة والمؤتمن اليوم على مسيرة التغيير. في توزر وفي توزر اكد السيد منذر الزنايدى عضو اللجنة المركزية للتجمع وزير الصحة العمومية الحرص على مزيد اعلاء راية تونس وتسريع نسق نموها مبرزا المكاسب غير المسبوقة والانجازات المحققة منذ التحول بما غير من واقع تونس واهلها للارتقاء الى كوكبة البلدان المتقدمة ولان تكون محل اشادة من الهيئات الدولية. كما اكد على ما سيتيحه البرنامج الانتخابي الجديد من مزيد التقدم لما احتواه من اهداف طموحة لدعم الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادى بعد تنفيذ كل ما جاء برنامج تونس الغد لسنة 2004 من محاور مكنت من دفع عملية التنمية على جميع الاصعدة. وابرز الحرص على استفادة كل الجهات والفئات من ثمار التنمية بما انعكس ايجابا على مستوى عيش التونسيين مثمنا السياسة الاجتماعية الرائدة لسيادة الرئيس والتي مكنت من الرفع من نسبة التغطية الاجتماعية فضلا عن الرعاية الخاصة لفئتى المراة والشباب . فى قابس وفى قابس اكد السيد الازهر بوعوني عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا المكانة الكبيرة التي يحظى بها ابناء الجنوب التونسي لدى سيادة الرئيس الذى ما انفك يدعم جهود التنمية بمختلف الجهات ويعمل على الرفع من مستوى عيش مواطنيها . وأضاف أن البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي 2009-2014 يرنو الى مزيد تطوير جودة الحياة لكافة التونسيين والتونسيات ويحرص على الارتقاء بالبلاد ويعزز رصيدها من الانجازات والمكاسب. وذكر ان شهادات التنويه والاشادة الصادرة عن منظمات وهيئات دولية وأممية بخصوص نجاحات تونس تبرز صواب خيارات وتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي والتجمع الحزب الموءتمن على التغيير. وشدد السيد الازهر بوعوني على الاهمية الكبرى التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للشباب اذ خصه بمكانة مرموقة فى برنامجه الانتخابي ومن شانها ان تتدعم فى السنوات القادمة باعتباره عماد المستقبل. في الكاف وفي الكاف اكد السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة علي التراث ان النجاحات التي تحققت في تونس في مختلف المجالات هي ثمرة سياسة انبنت علي نظرة استشرافية ثاقبة للمستقبل تنطلق من خصائص الواقع التونسي وتقوم علي حسن توظيف الطاقات والامكانيات المتوفرة والتي شملت مختلف الجهات ومن بينها ولاية الكاف التي تدعمت فيها الحياة الثقافية حيث بلغت جملة الاستثمارات في هذا المجال منذ التحول 9ملايين و255 الف دينار. وشدد علي ان هذه النجاحات تعزز الثقة في المستقبل ومن القناعة الراسخة بان عهد التغيير قد رسم ملامح الغد الواعد ومهد سبل النجاح والرقي في عصر تتزايد فيه التحديات و تشتد فيه المنافسة. وابرز الوزير في جانب اخر ان الاستقرار السياسي الذى تنعم به تونس يعتبر من اهم العوامل التي مكنت البلاد من تحقيق هذه النجاحات وان الاجماع الذى يحظي به الرئيس بن علي من قبل كافة مكونات المجتمع يعد احسن ضمان لمواصلة المسيرة الموفقة للبلاد. واضاف في هذا السياق ان اهل الثقافة والفكر والابداع الذين خصهم رئيس الدولة بمكانة خاصة قد اختاروا الوقوف الي جانب المشروع الحداثي والتنويرى للرئيس بن علي الذى جعل من الثقافة سندا للتغيير. وثمن من جهة اخرى ما ورد في البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي الذى اختار له شعار/معا لرفع التحديات/ مبرزا ان الوعي بالتحديات يعبر عن ادراك لجسامة الرهانات المطروحة لمزيد استنهاض الهمم وتوحيد الصفوف ورسم المخططات واستشراف المستقبل لتجسيم طموحات الشعب التونسي من اجل غد افضل والالتحاق بمصاف البلدان المتقدمة. في سيدى بوزيد وفي سيدى بوزيد استعرض السيد عبد الحكيم بوراوى الكاتب العام للحكومة لدى اشرافه على اجتماع عام بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية للتجمع الدستورى الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والتشريعية في الجهة أهم النقاط التي وردت في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة انطلاق الحملة. كما ثمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الدولة والتي أكدتها مجددا النقاط ال 24 لبرنامج سيادته الانتخابي مشيرا الى أن هذا البرنامج الطموح سيمكن تونس من الالتحاق بركب الدول المتقدمة. ودعا من جهة أخرى الى الاقبال المكثف على صناديق الاقتراع لانجاح هذا الحدث الوطني الهام مبرزا ضرورة الالتزام بالقوانين لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات. في جندوبة وفي دائرة جندوبة بين السيد أبو بكر الاخزورى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير الشوءون الدينية لدى اشرافه على افتتاح الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية بالجهة أن حماس مناضلي الجهة وتفاعلهم مع النجاحات التى حققتها تونس تحت قيادة الرئيس زين العابدين بن علي يوءكد مدى انخراطهم فى النهج الاصلاحي الرائد الذى رسمه سيادته على كل المستويات موضحا في هذا الاطار ان التقييم الموضوعي والعقلاني لمكاسب التغيير فى كامل البلاد يعكس عمق هذا الاصلاح بما فيه من شمولية وتوازن فى كل أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أكد أهمية ما تضمنه البرنامج الانتخابى لرئيس الدولة من محاور شملت كل المجالات والفئات الاجتماعية الامر الذى يبشر بتأمين تواصل النهج الديمقراطي ودعم حقوق الانسان والحريات ونحت مجتمع يجمع بين الاصالة والحداثة مؤوكدا ان يوم 25 اكتوبر سيكون موعدا هاما لرد الجميل لصانع التغيير. فى تطاوين وفى تطاوين ابرز السيد حاتم بن سالم عضو اللجنة المركزية للتجمع وزير التربية والتكوين أن البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن على 2009-2014 ينطلق من الواقع ويسعى الى تحقيق أهداف ممكنة وموضوعية ويبني لمستقبل زاهر لكل التونسيين أساسه الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الانسان. واستعرض مختلف الاهداف التي تضمنها هذا البرنامج الانتخابي من ذلك الترفيع فى معدل الدخل الفردى الى 7 الاف دينار سنة 2014 لتكون تونس في صدارة البلدان التى تعتمد اساسا على مواردها البشرية رغم محدودية ثرواتها الطبيعية. وأوضح أن الخيارات الكبرى لسيادة الرئيس في مستوى تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعي وفي قطاعات التشغيل والتربية والشباب والمالية ستعزز قاعدة التنمية من أجل أن تظل تونس منارة في العالم ومثالا يحتذى في جميع المجالات. فى مدنين وفى مدنين ابرز السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني للشباب ان انطلاق الحملة الانتخابية والتشريعية يعد مناسبة لتجديد الوفاء الدائم للرئيس زين العابدين بن على ومساندته المطلقة باعتباره الاقدر والاجدر على كسب رهانات الحاضر وتحديات المستقبل والتقدم بتونس ودعم مقومات مناعتها. واستعرض التحولات والانجازات التى تحققت خلال العشريتين بما جعلها نموذجا للنجاح وتحظى بمراتب مشرفة فى التقييمات الدولية بما مكنها من استقطاب الاستثمارات الاجنبية ومواصلة مسيرتها نحو التقدم بفضل التمشي الاصلاحى الرائد للرئيس زين العابدين بن على وارساء منوال تنموى عادل تتلازم فيه الابعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وفى جانب اخر تابع السيد سليم التلاتلى نشاط قافلة شبابية اقليمية للفلاحين الشبان بمقر الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحرى بمدنين حول الاستثمار خاصة فى المجال الفلاحى. وكانت مناسبة اكد فيها ان رفع تحدى التشغيل يعد من اهم اهداف البرنامج الانتخابى لرئيس الدولة وذلك من خلال احكام استغلال كل الامكانيات الكامنة لاستحثاث نسقه والعمل على احداث 425 الف موطن شغل خلال الخماسية القادمة وتوفير فرص أكبر للادماج في الحياة المهنية أمام طالبي الشغل مبرزا فى هذا الصدد البعد الاجتماعي الهام ضمن البرنامج الانتخابي لشعار /لا اسرة تونسية دون شغل او مورد رزق لاحد افرادها على الاقل قبل موفى 2014/. فى قفصة وفى قفصة ابرز السيد محمد النورى الجوينى وزير التنمية والتعاون الدولى خلال اجتماع عام ان البرنامج الانتخابى للرئيس زين لعابدين بن على سيدخل بتونس طورا جديدا من بناء البلاد على درب المزيد من التقدم والرقى ودعم استقلال البلاد وصيانة مكاسبها وخدمة جميع التونسيين دون اقصاء او تهميش بتعزيز مقومات العيش الكريم. واكد ان الاهداف الطموحة التى رسمها هذا البرنامج لتونس خلال الخماسية المقبلة ستدعم ما تحقق بها طيلة سنوات التغيير من مكاسب ونجاحات كمية ونوعية شملت بالخصوص ارساء منظومة متكاملة للحقوق السياسية ومناخ ديمقراطى تعددى وبلوغ موءشرات عالية لتنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بما عزز روح الانتماء لهذا الوطن والاعتزاز بمكانته بين الامم. ولدى تحليله لمحاور وابعاد البرنامج الانتخابى للرئيس زين العابدين بن على اشار السيد محمد النورى الجوينى بالخصوص الى ما تضمنه من عناية بمختلف فئات الشعب التونسى وسيما الاسرة والشباب والمراة ومن طموحات لبناء اقتصاد ذى محتوى تكنولوجى رفيع بغاية كسب رهانات المرحلة القادمة وفى مقدمتها رهان التشغيل. ولاحظ الوزير ان التجمعيين يقبلون على هذه المحطة الانتخابية بثقة عالية فى قدرة البلاد على رفع التحديات المطروحة وباطمئنان على مستقبل تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن على. في القيروان وفي القيروان ابرز السيد توفيق بكار عضو اللجنة المركزية للتجمع ومحافظ البنك المركزى اهمية مضامين خطاب رئيس الجمهورية وما ورد فى برنامجه الانتخابى الجديد الذى يحمل شعار معا لرفع التحديات . واضاف ان البرنامج يوفق كالعادة بين الطموح والواقعية ويراعى تطلعات المجتمع التونسى الى مزيد من التقدم والرفاه مشيرا الى ان النقاط 24 الواردة بالبرنامج شملت مختلف المجالات والقطاعات دون استثناء. واكد ان الرئيس بن علي برهن من جديد على قربه الدائم من جميع فئات المجتمع وانحيازه الى ضعاف الحال والفئات ذات الاولوية حيث تضمن برنامجه عديد الاجراءات لفائدة الاسرة والشباب والمراة من اهمها بلوغ نسبة 90 بالمائة من العائلات التونسية المالكة لمسكن والتاكيد على ان لا أسرة تونسية دون شغل أو مورد رزق لاحد افرادها على الاقل قبل موفى 2014 . ودعا السيد توفيق بكار الى مزيد التعبئة والتعريف ببرامج التجمع وحث المواطنين على الاقبال على صناديق الاقتراع لتصويت للرئيس زين العابدين بن على ولقائمة التجمع الدستورى الديمقراطى فى انتخابات 25 اكتوبر 2009 . في منوبة وفي منوبة اشرف السيد عبد الرحيم الزوارى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي ووزير النقل على اجتماع عام حضره بالخصوص اعضاء قائمة التجمع للانتخابات التشريعية بالجهة وجمع كبير من مناضلي ومناضلات التجمع. وابرز السيد عبد الرحيم الزوارى ان ما بلغه الشعب التونسي من نضج سياسي خول له الانخراط الواعي والمسوءول في الحياة السياسية كان ثمرة التمشي الديمقراطي التعددى المتدرج الذى اقره رئيس الدولة منذ تحول السابع من نوفمبر. واستعرض محاور البرنامج الانتخابى موضحا ان ما تضمنه هذا البرنامج الشامل من خطط طموحة وواقعية كفيل بان يستجيب الى تطلعات المواطنين ومشاغلهم على مختلف المستويات داعيا الى تكثيف الحضور يوم 25 اكتوبر لتجسيم الالتفاف حول الرئيس زين العابدين بن علي باعتباره/الاجدر والاقدر على تسيير البلاد/. وبين من جهة اخرى ان البرنامج الانتخابي الجديد انما هو دعم لتصور سيادة الرئيس لمجتمع حديث منفتح على محيطه الاقليمي والدولي محافظ على خصوصياته الحضارية ومتجذر في هويته التاريخية. فى قبلي وفى قبلي ابرز السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة أن المحطة الانتخابية التي تقدم عليها تونس تعتبر موعدا متميزا لتجديد العهد والوفاء للرئيس زين العابدين بن علي ليواصل المسيرة الموفقة التي يقودها بثبات وحكمة منذ فجر التغيير. وبين اهمية الخطاب المرجع الذى حدد فيه رئيس الدولة ملامح بناء تونس الحاضر والمستقبل وما تحقق لها من انجازات برهنت عن صدق ما الاه سيادته على نفسه من وعود في برنامجه الانتخابي لسنة 2004. وتطرق الوزير الى المحاور الاربعة والعشرين للبرنامج الانتخابي الرئاسي لسنة 2009 وما تضمنه من قرارات وبرامج رائدة موءكدا على أهمية العنصر البشرى في سياسة الرئيس زين العابدين بن على المستقبلية الذى يعده الرهان الاساسي في المسار التنموى لتونس. وبين الوزير من جهة اخرى ان هذه الانتخابات تعكس سلامة المسار الديمقراطي لتونس وذلك بضمان التعددية السياسية واحترام سيادة الشعب والحريات وحقوق الانسان وخلق تقاليد للمنافسة الشريفة عبر توسيع قاعدة مشاركة الاحزاب في الحياة السياسية لتونس. في القصرين وفي القصرين بين السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية ان هذا اللقاء يندرج في اطار الاعداد الجيد لانجاح الانتخابات المقبلة وضمان المشاركة الواسعة في هذا الحدث الوطني الكبير. وبين أن تونس تمكنت رغم حدة الظرف الاقتصادى العالمي من تثبيت مقومات المناعة والامن والاستقرار والتقدم لتوطيد أركان جمهورية الغد وبناء اقتصاد يتميز بالتنوع والصلابة وضمان رقي يتميز بالعدالة الاجتماعية والتوازن بين الفئات والجهات والاجيال. واكد الوزير ان البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة يتسم بالتنوع والثراء والشمولية واستشرافه لمجالات سيكون لها شأن كبير في تحديد نماء البلاد وتقدمها على غرار الاقتصاد البيئي والعلوم والتقنيات المستحدثة والبحث العلمي والمنظومات الجديدة للعمل والانتاج والخدمات ذات القيمة المضافة العالية اضافة الى مجالات حيوية أخرى كالطاقات البديلة والمتجددة. وحلل فى هذا السياق أهداف ومرتكزات هذا البرنامج فى المجالات السياسية والاجتماعية والتشغيل والاقتصاد والاعلام والتربية والتكوين والتعليم العالي والتكنولوجيا. واكد الوزير أن الانتخابات القادمة موعد لتجديد الولاء لتونس وتجديد العهد لسيادة الرئيس والالتفاف حول خياراته الحكيمة وبرامجه الرائدة مبرزا الاعتزاز بما تحقق لتونس من مكاسب في جميع المجالات والالتزام بانجاح البرنامج المستقبلي لسيادته وكسب رهانات المخطط الحادى عشر للتنمية. في زغوان وفي زغوان اكد السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية ان البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي يجسم تطلعات البلاد الى بلوغ مراتب ارفع من الرقي بما تضمنه من محاور شملت كل مجالات التنمية وكل الفئات والجهات فضلا عن محافظته على ثوابت المشروع المجتمعي الذى ارسى دعائمه رئيس الدولة. وعدد الوزير أهداف هذا البرنامج الرامية بالخصوص الى تواصل دعم النهج الديمقراطي ومزيد الارتقاء بمشاركة الشباب والمراة في بناء مستقبل البلاد ودفع قطاع التشغيل. وذكر أن هذه الانتخابات تعد مناسبة للاعتراف بالجميل وتجديد الالتفاف حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي وحول مرشحي التجمع في الانتخابات التشريعية باعتبار أن التجمع يبقى الاكثر مؤهلا للائتمان على التغيير. وأكد السيد عبد الرزاق دعلول كاتب الدولة المكلف بالصيد البحرى لدى اعطائه يوم الاثنين بتونس اشارة انطلاق مسيرة تاييد وعرفان بالجميل للرئيس زين العابدين بن علي التفاف الادارة والمهنة حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي داعيا الى تظافر جهود جميع الاطراف لتجسيم الاهداف التنموية والسياسية الطموحة التي تضمنها البرنامج الانتخابي. ونوه كاتب الدولة بالخصوص بما حققته تونس من نجاحات منذ التغيير في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها القطاع الفلاحي موءكدا اهمية الحفاظ على ما تحقق من انجازات ومضاعفة الجهود من أجل اثرائها وتعزيزها. في بنزرت من ناحيته أكد السيد كمال مرجان عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي ووزير الدفاع الوطني لدى اشرافه يوم الاثنين على انطلاق الحملة الجهوية للانتخابات الرئاسية والتشريعية بولاية بنزرت أن الخطاب المنهجي الذى القاه الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اشرافه على انطلاق الحملة الانتخابية رسم ملامح المستقبل وفتح افاقا واعدة لتعزيز مناعة تونس ورقيها. ولاحظ خلال اجتماع شعبي كبير أقيم بقصر المؤتمرات في مدينة بنزرت أنه يحق للتونسيين جميعا الاعتزاز بالقيادة الحكيمة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي التي تستمد شرعيتها من الرصيد الهام من الانجازات والمكاسب التي شملت جميع المجالات ومختلف الفئات والمناطق وارتقت بالبلاد الى مراتب متقدمة ضمن كوكبة البلدان الصاعدة. ولاحظ السيد كمال مرجان ان البرنامج الطموح الذى عرضه يوم الاحد على الشعب التونسي يعزز مسيرة الوطن على درب بناء جمهورية الغد وتونس الغد بعد أن هيا من خلال منهجه الاصلاحي الرائد القائم على العقلانية والتدرج الارضية اللازمة لكسب تحديات المستقبل. وأكد أن الرئيس زين العابدين بن علي يعول على تفاعل جميع التونسيين والتونسيات وفي مقدمتهم التجمعيين في تجسيم الاهداف الطموحة التي رسمها في برنامجه الانتخابي /معا لرفع التحديات/ مشددا في هذا الاطار على ضرورة الوعي بأهمية التحديات الماثلة والمرتقبة وما تستوجبه من مثابرة على الجهد وتفان في العمل في كنف الانسجام والوفاق. في المهدية وفي مدينة المهدية تولى السيد رضا قريرة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية يوم الاثنين خلال اجتماع شعبي كبير افتتاح الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية بولاية المهدية. وأبرز بالمناسبة الحصيلة الثرية من المكاسب والانجازات ومظاهر النقلة النوعية التي شهدتها تونس منذ سنة 1987 بفضل الخيارات الحضارية السديدة للرئيس زين العابدين بن علي الذى أعاد للدولة هيبتها وأرسى نموذجا للتنمية يقوم على التلازم بين البعدين الاقتصادى والاجتماعي وعمل بتصميم على ترسيخ ثقافة الديمقراطية والتعددية وتوطيد مقومات دولة القانون والموءسسات. وأشار الى ما تضمنه البرنامج الانتخابي الرئاسي الجديد /معا لرفع التحديات/ من محاور هامة وتوجهات رائدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والثقافية وذلك في اتجاه مواصلة السير بتونس أشواطا أخرى على درب الحداثة والرقي والارتقاء بها الى مرتبة الدول المتقدمة. وأكد الوزير في خاتمة كلمته على ضرورة أن تجرى العملية الانتخابية مثلما يحرص على ذلك الرئيس زين العابدين بن علي في كنف الديمقراطية وحرية الاختيار ووفقا لاحكام القانون الانتخابي.
