طنجة 14 أكتوبر 2009 ( من مبعوثة وات نهلة زايري) انطلقت مساء الثلاثاء العروض الأولى للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي في دورته السابعة التي تحتضنها مدينة طنجة بالمغرب. وتابع أحباء الفن السابع بقاعة روكسي عدة افلام من فلسطين والجزائر واليونان وكرواتيا والبرتغال وصربيا وفرنسا والمغرب ولبنان وايطاليا والاردن واسبانيا. واستهلت سلسلة العروض بتقديم الفيلم الفلسطيني /ليش صابرين/ بحضور مخرجه مؤيد عليان الذى اشار الى ان فلسطين تشارك لاول مرة في هذا المهرجان معربا عن سعادته بادراج اول شريط روائي قصير يخرجه ضمن المسابقة الرسمية لهذا المهرجان السينمائي المتوسطي. وتروى احداث الشريط الذى تابعه ضيوف المهرجان وعدد كبير من الجمهور المغربي قصة صابرين وايمن شابان من مدينة القدس يحلمان بالارتباط والعيش معا لكن ظروف ايمن العاطل عن العمل لرفضه الشغل تحت محاصرة اسرائيلية مشددة حالت دون تحقيق رغبتهما. "ليش صابرين" لم تتجاوز مدة عرضه عشرين دقيقة حاول من خلالها المخرج تسليط الضوء على معاناة الشباب الفلسطيني النفسية والاجتماعية في ظل احتلال يمنعه من مجرد الحلم بحياة مستقرة. أما بقية الافلام فعالجت العلاقات الانسانية السائدة داخل المجتمع من زوايا مختلفة من خلال ابراز الانفعالات النفسية للابطال والتركيز على الصورة المعبرة وترك المجال للمتلقي لنسج الحوار المناسب لها. وشكلت هذه الافلام محاور لحلقات نقاش حضرها عدد من مخرجيها ومن رواد الفن السابع المتابعين للاشرطة المعروضة.