قفصة 16 اكتوبر 2009 (وات) ادى السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية يوم الجمعة زيارة عمل الى ولاية قفصة خصصها لمتابعة نتائج التدخلات الميدانية العاجلة التى أذن بها رئيس الدولة للحد من مخلفات الاضرار الحاصلة بمدينة الرديف نتيجة الفيضانات والمتعلقة خاصة بشبكة ايصال الماء الصالح للشراب وبالمستغلات الفلاحية والتجهيزات المائية. واطلع الوزير بالمناطق الفلاحية بتبديت وسقدود 1 وسقدود 2 والثالجة التابعة لمعتمديتى الرديف والمتلوى على عينات من الاضرار الناجمة عن نزول الامطار الاستثنائية يومى 23 و24 سبتمبر الماضى والتى لحقت بزراعة الخضروات والاشجار المثمرة والمواشى وتجهيزات الرى ومنشات المحافظة على المياه والتربة. وتعرف في هذا الاطار على ما تم اتخاذه من اجراءات عاجلة وما تمت برمجته من تدخلات عاجلة بهدف معالجة تلك الاضرار. وقد شرعت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة في تنفيذ سلسلة من التدابير بهذه المناطق تهم بالخصوص استصلاح واحداث جسور حجرية واقتناء معدات ضخ احتياطية واعادة تهيئة عدد من وحدات اصلاح مجارى الاودية واستصلاح منشات المحافظة على المياه والتربة وتجديد القنوات الرابطة بين روءوس العيون والمنطقة السقوية بتبديت فضلا عن اشغال عاجلة تهم تجهيز عدة ابار. كما تم ضبط برنامج للتدخل يغطى سنتى 2009 و2010 فى مجال المحافظة على المياه والتربة بقيمة 8ر2 مليون دينار منها مليونين و400 الف دينار خلال العام الجارى وتهم بالخصوص تهيئة مصبات الاودية على مساحة 500 هك واحداث 33 وحدة لفرش المياه وحماية 800 هك اخرى من الاراضى الفلاحية بواسطة منشات المحافظة على المياه والتربة. وفي مدينة الرديف عاين الوزير الاشغال المنجزة والتى اتاحت اصلاح كل الاضرار التى لحقت بشبكة جلب وتوزيع مياه الشراب والابار العميقة.وقد استلزمت هذه الاصلاحات صرف حوالى 470 الف دينار. واكد الوزير فى لقاء جمعه باطارات ومواطنى مدينة الرديف حرص رئيس الدولة على جبر كل الاضرار التي لحقت بالمدينة وخاصة التى شملت البنية التحتية والمرافق الجماعية فى اقرب الاجال. وثمن الجهود التي قامت بها السلط الجهوية ومختلف الهياكل والمصالح المعنية من اجل التخفيف من وطاة تلك الاضرار واعادة الحياة الى وتيرتها العادية بمدينة الرديف. وعبر اطارات واهالى مدينة الرديف عن امتنانهم وتقديرهم لما خصهم به رئيس الدولة من عناية فائقة ومن احاطة شاملة اثر نزول تلك الامطار الغزيرة موءكدين تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن على خيارا للحاضر والمستقبل.