قمرت 30 أكتوبر 2009 (وات) انطلقت يوم الخميس بضاحية قمرت بالعاصمة أشغال المؤتمر الفرنكفوني الثاني للكشف بالصدى على القلب الذى تنظمه الجمعية التونسية لامراض وجراحة القلب والاوعية الدموية والجمعية الفرنسية للكشف بالصدى. ويشهد هذا الاجتماع العلمي الذي يتواصل الى 31 اكتوبر مشاركة عدد كبير من الاخصائيين والجراحين في مجال طب القلب والتصوير بالاشعة من بلدان افريقية وعربية ومن اوروبا وكندا وامريكا. وأبرز السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية بالمناسبة ما سجله طب القلب في تونس خلال العقدين الاخيرين من تطور هام يعكسه تزايد عدد الاخصائيين في طور التكوين الى 120 حاليا وارتفاع قيمة الاعتمادات المخصصة لاقتناء التجهيزات والمعدات الملائمة الى اكثر من 10 ملايين دينار خلال السنوات الاولى للمخطط الحادى عشر (2007-2011). وذكر بالخصوص بتركيز ثلاث الات حديثة للتصوير بالصدى على القلب بمستشفيات الرابطة والمرسى وسوسة مشيرا الى ان وزارة الصحة خصصت اعتمادات بقيمة 3 ملايين دينار لاقتناء نحو 20 الة شبيهة اضافية ستدعم اقسام طب القلب بالمستشفيات الجهوية. كما لاحظ الوزير ان هذا الاختصاص تعزز منذ 1999 بشهادة ماجستير في الكشف بالصدى على القلب وباحداث وحدة بحث في المجال. ومن جهته اكد السيد محمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية التطور الكبير للاختصاصات الطبية في تونس ولاسيما فى طب القلب خلال العشرين سنة الاخيرة عبر التحكم في التقنيات الجديدة من قبل الكفاءات الطبية الوطنية. وأكد ان مثل هذه اللقاءات تشكل فرصة لتعميق التبادل العلمي والتحاور حول اخر المستجدات في مجال الكشف بالصدى على القلب وتثمين قدرات الكفاءات التونسية المختصة. وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الفرنكفوني الثاني للكشف بالصدى على القلب كل من السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية واخصايون كبار في طب القلب في العالم من بينهم كلود شوبلي من فرنسا وموريس انريقيز سارانون من الولاياتالمتحدةالامريكية.