مدريد 3 نوفمبر 2009 (وات) - مزايا الصناعة التونسية وخاصة في ما يهم التنافسية وفرص الشراكة التي تتيحها استنادا إلى عديد التقارير الدولية تلك هي أهم النقاط التي قدمها السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة يومي 2 و3 نوفمبر 2009 باسبانيا في إطار الحملة الترويجية الدولية للاستراتيجية الصناعية التونسية في افق 2016. وأشرف السيد عفيف شلبي يوم الاثنين ببرشلونة على تظاهرة يوم تونس خلال جسلة عامة انتظمت في اطار الملتقى السادس للتنمية الاقتصادية بشمال افريقيا الذى يتنزل في اطار الاسبوع المتوسطي الثالث للمسيرين الاقتصاديين. وضمت هذه التظاهرة نحو 200 مشارك من اصحاب القرار ورؤساء المؤسسات من المنطقة الاورومتوسطية من اجل التباحث بشان امكانيات التبادل الاقتصادى بين الضفتين وتنظيم لقاءات عمل بين الصناعيين الاسبان ونظرائهم المغاربيين. ولاحظ الوزير بالمناسبة ان تونس اتخذت سلسلة من الاجراءات لمواجهة الازمة الاقتصادية مما مكن من تحقيق نسبة نمو ايجابي بنحو 3 بالمائة والحفاظ على اكثر من 44 الف موطن شغل. واكد ضرورة تعاون بلدان الضفتين الشمالية والجنوبية بالمتوسط في الوقت الراهن من اجل ارساء شراكة توءمن النجاح للمؤسسات وتساعدهم على الخروج من الازمة. وقدم العديد من المسؤولين عن المؤسسات التونسية في هذا اللقاء انطباعاتهم حول مناخ الاعمال السائد في تونس والملائم لتطوير الاستثمار وتوسيع المؤسسات ولا سيما في المجالات ذات القيمة المضافة العالية. وكان للسيد عفيف شلبي محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في هذا الملتقى وذلك بحضور السيد رشيد كشريد سفير تونسبمدريد. ومثلت هذه المحادثات فرصة للوفد التونسي من الصناعيين لربط علاقات عمل مع نظرائهم وبحث الامكانيات الجديدة المتاحة للاستثمار في تونس. كما قدم الوزير تلبية لدعوة المنظمة الاسبانية المستقلة /نيوفا ايكونوميا فوروم/ عرضا حول تطور الاقتصاد التونسي مبرزا الامكانيات المتوفرة في ما يتعلق بتعزيز الشراكة الصناعية التونسية الاسبانية. وانتظمت هذه التظاهرات بالتعاون مع سفارة تونسبمدريد والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي.