قمرت 12 نوفمبر 2009 (وات) - يتصدر موضوع الاستبدال بالأدوية الجنيسة اشغال الايام الرابعة عشرة للجمعية التونسية لعلوم الصيدلية الى جانب مواضيع مهنية تتعلق باستعمالات ادوية الاعصاب والمواد الحيوية الشبيهة. كما يتناول المشاركون فى الملتقى الذى يتواصل يومي الخميس والجمعة بضاحية قمرت واقع مهن الصيدلة فى تونس والافاق المتاحة لتطويرها. ويمثل التحكم في اسعار الادوية من اولويات السياسة الوطنية في المجال الدوائى وهو يرتكز على عدة اليات مثل نظام تسجيل الادوية من خلال الاخذ في الاعتبار العلاقة بين النجاعة والكلفة الى جانب تصنيف الادوية الى حياتية واساسية وادوية غير اساسية مع تركيز الجهود على التحكم فى اسعار الادوية الحياتية. ويعتبر تدعيم استعمال الادوية الجنيسة الذى تطور فى تونس الى نسبة تفوق 31 بالمائة سنة 2008 افضل وسيلة للتحكم في اسعار الادوية والحد من كلفة الوصفة الطبية نظرا لانخفاض تكلفتها مقارنة بالدواء الاصل. وابرزت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية في افتتاح الاشغال اقتحام الصناعة الصيدلية التونسية الاسواق الخارجية بعد تمكنها من تغطية 50 بالمائة من الحاجيات المحلية من الادوية من حيث القيمة وما يقارب 60 بالمائة من حيث الكم. واكدت الدور الموكول للصيادلة في دعم نجاعة البرامج الوقائية التي تحتل مكانة بارزة ضمن السياسة الصحية في تونس وذلك من خلال تنمية الوعى وتدعيم السلوك المتوازن بحكم قدرتهم على التواصل مع المواطنين. وافادت انه سيتم فى اطار تجسيم الاهداف المرسومة فى البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة بالخصوص مساعدة المصنعين المحليين على احداث مجامع تصدير بهدف الحد من تكاليف التسجيل والنقل والاعلام الطبي الى جانب احداث شركات مختصة في التكنولوجيات الحياتية وارساء مركز لدراسات التكافوء الحيوى. تجدر الاشارة الى ان الجمعية التونسية لعلوم الصيدلة اسندت بالمناسبة جائزة /سيف/ لافضل بحث فى ميدان الصيدلة الى كل من الصيدليين سندة بحرى وحمودة ابابة.