لندن 14 نوفمبر 2009 (وات) اعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة فتح تحقيق حول ممارسة جنود بريطانيين التعذيب بحق مدنيين عراقيين. وقبل ذلك بقليل افادت صحيفة الاندبندنت على موقعها الالكتروني عن وقوع 33 حالة مفترضة من التجاوزات بما فيها عمليات تعذيب واعتداءات جسدية. وافادت الصحيفة ان مدنيين اشتكوا من ان جنودا بريطانيين قلدوا التجاوزات الجسدية التي ظهرت في الصور الملتقطة في سجن ابو غريب قرب بغداد سنة 2004. ورفع محام يمثل مدنيين عراقيين شكوى رسمية لدى وزارة الدفاع الاسبوع الماضي وفق ما اوضحت الاندبندنت. واعلن الوزير المنتدب المكلف بالقوات المسلحة بيل رامل ان السلطات "تاخذ على محمل الجد اتهامات من هذا القبيل" وانه لا بد من القيام "بتحقيقات رسمية دون احكام مسبقة". وفي رسالته ذكر المحامي فيل شاينر شهادات اكد فيها اصحابها انهم ارغموا على التعرى تماما والتقطت لهم صور بين 2003 و2007. واعتبرت قاعدة بوكا قرب البصرة جنوب العراق من المواقع التي حصلت فيها التجاوزات التي ادانها شاينر. وفي ربيع 2004 اثار نشر صور ممارسات مشينة بحق معتقلين عراقيين من قبل جنود اميركيين في سجن ابو غريب استنكارا كبيرا في العالم وتحول ذلك السجن الى رمز للاحتلال الامريكي بالنسبة للعديد من العراقيين.