تونس 14 نوفمبر 2009 (وات) ادان المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحررى لجوء بعض الاطراف الخارجية الى تزييف الحقائق والتحامل المجاني على تجربة تونس الديمقراطية معتبرا ذلك تدخلا سافرا ومفضوحا لدعم اقلية اثبتت فشلها الذريع في استقطاب قطاعات الراى العام وفي بناء نهج مسؤول يستجيب لاستحقاقات المرحلة التاريخية التي تعيشها البلاد. وسجل المكتب السياسي في اجتماع عقده يوم الجمعة برئاسة امينه العام السيد منذر ثابت انه في الوقت الذى يشهد فيه العالم مزيدا من الاتجاه للتقارب والترابط فان هناك اطرافا نافرة تجدف ضد التيار وتنصب انفسها رقباء على الدول بما يعد خرقا واضحا لمختلف المعاهدات والاتفاقيات الدولية المنظمة او الضامنة لسيادة الدول. كما شجب الحزب الاجتماعي التحررى التوجيه المغرض الذى مارسته بعض وسائل الاعلام الغربية برفضها النظر الى صورة الواقع كاملة وسعيها بكل اسفاف الى الدعاية الباهتة لبعض الافراد. وقد بحث اجتماع المكتب السياسي برنامج نشاط الحزب خلال المرحلة المقبلة حيث قرر بالخصوص تاسيس مركز دراسات للفكر الليبرالي.