تونس 1 ديسمبر 2009 (وات) سيتم خلال الفترة القليلة القادمة إدراج شركتين تابعتين لبنك الإسكان في بورصة تونس. ذلك ما أكده السيد إبراهيم الحاجي الرئيس المدير العام لمجموعة بنك الإسكان. وبين في مداخلة قدمها يوم الثلاثاء بتونس حول الوضع المالي للبنك أن المجموعة تعتزم إدراج شركة تأمينات سليم في البورصة قبل نهاية السنة الجارية في حين ستدرج أسهم شركة الإيجار العصري في بداية السنة المقبلة. وتؤكد حصيلة أنشطة مجموعة بنك الإسكان المسجلة إلى آخر سبتمبر 2009 أن الآفاق تبدو واعدة وتنبئ بتسجيل تطور ملحوظ على مختلف المستويات مع حلول السنة الجديدة رغم التغيرات التي شهدتها الساحتان الماليتان الوطنية والعالمية. وذكر السيد إبراهيم الحاجي لدى تطرقه إلى التحولات في السوق المالية بالخصوص إلى الأزمة المالية التي طالت كل المؤسسات الدولية بصفة مباشرة والتونسية بصفة غير مباشرة علاوة عن احتداد المنافسة إلى جانب الحط من نسبة فائض وهوامش مختلف أصناف القروض السكنية. وتبين المؤشرات أن كل النتائج المسجلة إلى موفى سبتمبر 2009 في مختلف مجالات المعاملات مرشحة للارتفاع آخر السنة الحالية وتجاوز ما تم تحقيقه في السنة الفارطة من ذلك النتائج الصافية الذي ينتظر أن يبلغ 9ر56 مقابل 9ر53 وارتفاع المصاريف العامة للاستغلال إلى أكثر من 8ر75 م د مقابل حوالي 3ر70 م د وانخفاض نسبة تغطية القروض المصنفة علاوة عن ارتفاع الموارد المتأتية من الحرفاء إلى ما يزيد عن 2902 م د مقابل حوالي 2657 م د وارتفاع محفظة السندات إلى 6ر437 م د مقابل 7ر259 م د وهو ما يثبت قدرة المجموعة على امتصاص تلك التحولات. وقد مكنت هذه النتائج المجموعة من تبوأ مراكز متقدمة ضمن التصنيفات المصرفية من ذلك احتلالها المرتبة الثانية في ما يتصل بالمردودية على الصعيد الوطني وهو البنك الأول المصنف في شمال إفريقيا على المدى الطويل ب.ب.ب سلبي وعلى المدى القصير أ 3 سلبي مع آفاق مستقرة. وتسعى المجموعة إلى تحسين تموقعها وتطوير مردودها بالتركيز على الحفاظ على القرض العقاري وإحكام التصرف في الموارد البشرية وتاطيرها وتامين جودة الخدمات وتنويعها حيث عمدت إلى تدعيم منظومة الرقابة الداخلية حسب ضوابط السوق المالية وإعداد الأرضية لتركيز المنظومة المعلوماتية الحديثة والمتكاملة.