شرع رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد في المشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين حكومة وحدة وطنية. و لئن إنسحب عدد من الأحزاب من مواصلة هذه المشاورات لإختلاف حول شخصية يوسف الشاهد على غرار المسار و حركة الشعب فإن أحزابا أخرى تتفق مبدئيا معه و بصدد إقتراح أسماء و شخصيات للحكومة القادمة. و في خضم هذه الجعجعة السياسية بدأت عدد من التسريبات في الظهور إلى الرأي العام بين أسماء جديدة و أخرى قديمة ستحافظ على منصبها و وزارات محدثة. و من بين هذه التسريبات سيحافظ كل من ناجي جلول و الهادي مجدوب على حقيبتي التربية و الداخلية في حين إختارت النهضة أن تترأس مجلس نواب الشعب ليقوم نورالدين البحيري بتعويض محمد الناصر.