أصيب الرأي العام في الجزائر بصدمة على وقع حادثة اختطاف وقتل طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات. وتم اختطاف الطفلة نهال في 21 جويلية الماضي، وبعد محاولات بحث حثيثة عُثر على أشلاء جثة وجمجمة محروقة مع بقايا شعر كشف تحليل الحمض النووي أنها للطفلة نهال، والتي اختطفت غداة حضورها برفقة والديها من محافظة وهران إلى زفاف في قرية آث علي بضواحي تيزي أوزو، مكان الجريمة المروعة التي بقي فيه القاتل طليقا حتى الآن. واجتاح هاشتاغ الإعدام لخاطفي الأطفال فايسبوك لمطالبة الحكومة والسلطات العليا في البلاد بتنفيذ عقوبة الإعدام ضد مختطفي وقاتلي الأطفال في الجزائر وصاحب الهاشتاغ صور الطفلة نهال وعشرات الصور الأخرى لعشرات الضحايا من لقو حتفهم.