اشرف وزير النقل السيد أنيس غديرة صباح اليوم على جلسة عمل خصصت للنظر في استعدادات الشركات الجهوية والوطنية للعودة المدرسية والجامعية التي تتزامن مع عيد الاضحى المبارك وذلك بحضور السيد هشام بن أحمد كاتب الدولة لدى وزير النقل والسيد لطفي محسين رئيس الديوان والسيد ساسي الهمامي الكاتب العام للوزارة والسيد فرج علي المدير العام للنقل البري والرؤساء المديرين العامين للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشركة نقل تونس والشركات الجهوية للنقل وعدد من الاطارات العليا للوزارة. خلال الجلسة تطرق المديرون العامون للشركات الوطنية والجهوية للنقل الى مدى جاهزية واستعداد كل شركة ومدى قدرتها على تامين العودة المدرسية وتنقل المواطنين بمناسبة عيد الاضحى، مستعرضين في الان نفسه لمحة عن الاشكاليات التي تعترض كل شركة والحلول الواجب اتخاذها. وللاشارة فمن المنتظر أن يبلغ الأسطول الجملي للحافلات (دون اعتبار الوطنية للنقل بين المدن ) 4116 حافلة في 15 سبتمبر 2016، مقابل 3922 حافلة بتاريخ 31 ديسمبر 2015 أي نسبة تطور بلغت 5 %. وحرصا على ضمان عنصري السلامة والآمن دعا السيد الوزير الى التركيز على الاستعدادات الاضافية للرفع من نسبة جاهزية الأسطول حيث برمجت شركات النقل إلى حدود 15 سبتمبر 2016 مراجعة حوالي 407 محركا و215 علبة سرعة وصيانة حوالي 221 هيكلا خارجيا للحافلات بالاضافة الى الصيانة الوقائية العادية المبرمجة . وفي مداخلته أكد السيد انيس غديرة على ضرورة إعطاء الأولوية المطلقة لمعاضدة مجهود المنشآت العمومية للنقل في المناطق الريفية لمجابهة الطلب في مجال النقل المدرسي والتحكم في كلفة هذه الخدمات. وبخصوص مناسبة العيد فقد تمت برمجت 2908 سفرة اضافية و5962 سفرة منتظمة بنسبة زيادة تقدر ب 49% مقارنة ب2015 حيث يبلغ معدل السفرات في اليوم نحو 806 سفرة طيلة 11 يوما. كما تم اتخاذ عديد الاجراءات الهامة في علاقة مباشرة بهذه المناسبة على غرار الترخيص لجميع الشركات لتعزيز سفراتها طيلة الفترة المذكورة والقيام بسفرات اضافية خارج شبكاتها مع احترام سلم الاولويات بالمحطة. كما تم الترخيص لسيارات الأجرة لواج خلال الفترة من 9 إلى 19 سبتمبر 2016 للقيام بسفرات على كامل تراب الجمهورية دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال مع احترام نظام العمل بالمحطات. ولتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج تم تعيين 168 عونا واطارا تابعين للادارة العامة للنقل البري والادارات الجهوية للنقل والوكالة الفنية للنقل البري. وفي اختتام مداخلته ثمن السيد الوزير المجهود المبذول من قبل اعوان واطارات شركات النقل الوطنية والجهوية لتامين حدثي العيد والعودة المدرسية مشددا على ضرورة العمل على الحفاظ على جاهزية الاسطول على مدار السنة والعمل على تحسينه.