تمكن الجيش الجزائري المتمركز بجبال الإيدوغ، بولاية عنابة، من القضاء على 3 إرهابيين مجهولي الهوية، بعد اشتباك مسلح مع عناصر إرهابية دام لأكثر من ساعتين ونصف، كما استرجعت خلال هذه العملية 3 أسلحة نارية رشاشة من نوع كلاشينكوف. وقد دخلت العناصر الإرهابية في اشتباكات مع عناصر الجيش ، قبل أن تتمكن الوحدات من محاصرتها وتطويق منطقة تحصنها، حيث تم استعمال المدفعية والقصف الجوي بالمروحيات. وعلمت "الفجر" الجزائرية من مصدر أمني أن عناصر من الجيش المتواجدين بجبال الإيدوغ، تحاصر جماعة إرهابية يرجح أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يتراوح عدد أفرادها ما بين 15 و25 إرهابيا، وذلك منذ بداية الأسبوع الجاري،ووفقا لذات المصدر، فقد شرعت وحدات عسكرية برية وجوية في التحرك لتنفيذ عملية تمشيط واسعة النطاق في جبال الإيدوغ كما شرع أكثر من 600 عسكري يمثلون القوات الخاصة والمشاة بإسناد من الطائرات العمودية في تمشيط مرتفعات الشريط الغابي للمنطقة الغربية لولاية عنابة على الحدود مع ولاية سكيكدة، لتعقب عناصر إرهابية اتخذت من جبال الإيدوغ، معقلا لها منذ مدة، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها في الجبال المجاورة للمنطقة. وأشار نفس المصدر أن قوات الجيش الجزائري تحاصر منذ مساء السبت الماضي، عشرات الإرهابيين في المنطقة الجبلية الحدودية بين ولايتي عنابةوسكيكدة، وذكر أن قوات الجيش نجحت في تدمير عدة مخابئ للإرهابيين.