تصاعدت صباح اليوم الخميس 15 سبتمبر وتيرة الاحتجاجات بمدينة فرنانة من ولاية جندوبة، حيث عمد عدد من المحتجين إلى غلق المؤسسات التربوية بالمدينة. ويأتي ذلك بعد أن علقت بيانات على جدران عدد من المدارس تحذر من فتح المؤسسات التربوية بالجهة وتطالب بتحديد يوم 19 من الشهر الجاري كموعد للعودة المدرسية. كما تم أيضا غلق الطريق الوطنية رقم 17 على مستوى قرية "وادي غريب" الموصلة إلى مدينتي فرنانةوجندوبة في الاتجاهين وتعيش المدينة منذ أسبوع تقريبا حالة من الاحتقان، بعد أن توفي الأحد الماضي أحد شبان المدينة وسام النصري متأثرا بحروق بليغة إثر إقدامه يوم الاربعاء من الأسبوع الماضي على سكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار فيه وطالب عدد من المحتجين في وقت سابق بضرورة تحوّل وفد وزاري إلى مدينة فرنانة، للنظر في مطالب الأهالي المتمثلة في تشغيل أرملة الشاب الراحل وفتح تحقيق إداري وقضائي لتحديد ملابسات الحادثة وإقالة معتمد الجهة وعدد من المسئولين الآخرين وبعث دار للخدمات الإدارية وتفعيل المشاريع التنموية المعطلة بالمنطقة