طالبت أحزاب وجمعيات وشخصيات وطنية مستقلة اليوم الثلاثاء السلطات الرسمية العليا بإعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع سوريا وبتقديم الدعم لهذا البلد العربي ولقواته المسلحة في حربها ضد المجموعات المسلحة المتطرفة التكفيرية والإرهابية. وأعلنت عن تنظيم تحركات جماهيرية في الشارع التونسي "دعما لصمود الدولة السورية"تبدأ في شارع بورقيبة يوم السبت القادم وإلى تحركات في مختلف جهات البلاد حسب ما تم الإعلان عنه في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة. وأكدت الأحزاب والجمعيات والمنظمات في بيان تمت تلاوته خلال الندوة الصحفية أنه "ليس متاحا اليوم للقوى السياسية والجمعيات في تونس والعالم العربي البقاء في حالة حياد" أمام مواجهة الدولة السورية "للمجموعات التكفيرية المتوحشة المدعومة من الولاياتالمتحدةالأمريكية"٬ حسب تعبيرها٬ معلنة عن "مبادرة دعمها اللامشروط لسوريا. وهذه الأحزاب والجمعيات بالخصوص هي اللجنة التونسية لصد العدوان على سوريا٬ وحركة النضال الوطني٬ وحزب الثوابت وجمعية هوية المقاومة٬ والمعهد التونسي للعلاقات الدولية٬ وحزب الوحدة٬ وأنصار المقاومة٬ والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية٬ وال اربطة التونسية للتسامح ٬وجمعية شبيبة تونس٬ وجمعية اللاجئين بالبحر الأبيض المتوسط٬ وجمعية أنصار المقاومة بتونس الى جانب الدكتور منصف وناس والدكتور صلاح الذوادي.