يلاحق القضاء الفرنسي ستة صحافيين بتهمة المساس بالحياة الخاصة، وهذا على خلفية نشر صور كايت ميدلتون عارية الصدر في 2012. وكانت صحيفة ومجلة نشرتا صورا لها، التقطت خلسة عند تواجدها في عطلة في جنوبفرنسا. أحيل ستة صحافيين ومصورين ومدراء صحف على المحاكمة في فرنسا بتهمة المساس بالحياة الخاصة، وذلك بعد نشر صور في العام 2012 تظهر فيها كايت ميدلتون عارية الصدر، حسب ما أفاد مصدر قضائي. ووجهت إلى مديرة تحرير مجلة "كلوزر" ورئيس المجموعة الصحافية "موندادوري" مالكة المجلة والمدير العام المنتدب لصحيفة "لا بروفانس" ومصورة من هذه الصحيفة فضلا عن مصورين يعملان لحساب وكالة باريسية، تهمة المساس بالحياة الخاصة والتواطؤ وفق ما جاء في قرار صادر عن قاضي التحقيق في تموز/يوليو. وكانت صحيفة "لابروفانس" الصادرة في جنوبفرنسا نشرت صورا لكايت ميدلتون بلباس البحر في السابع من أيلول/سبتمبر 2012. وبعد أسبوع على ذلك نشرت مجلة "كلوزر" صورا لدوقة كامبريدج عارية الصدر. وكانت الشابة مستلقية في الشمس على شرفة في جنوبفرنسا حيث كانت تمضي عطلة مع زوجها الأمير وليام. ونفت صحيفة "لا بروفانس" أن تكون مصورتها التقطت صور الأميرة عارية الصدر. ونشرت صحف أوروبية أخرى الصور بعد ذلك. وتقدم الزوجان يومها بشكوى لمعرفة هوية صائد الصور الذي التقطها. ويفترض أن تجرى المحاكمة خلال العام 2017.