تم انتخاب تونس عضوا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للفترة 2017- 2019، خلال عملية التصويت التي أجريت اليوم بنيويورك في إطار الدورة العادية الحادية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. وحازت تونس على أعلى نسبة من الأصوات بحصولها على 189 صوتا من مجموع 193. ويأتي انتخاب تونس لعضوية مجلس حقوق الإنسان ليؤكد من جهة رصيد الثقة والسمعة التي تحظى بهما بلادنا على الصعيد الدولي وليعكس من جهة أخرى تقدير المجموعة الدولية للخطوات التي قطعتها تونس على درب مسارها الانتقالي الديمقراطي وللجهود التي تبذلها منذ الثورة من أجل حماية وتطوير منظومة حقوق الإنسان. وستسعى تونس من خلال عضويتها إلى تدعيم علاقاتها مع هيئات حقوق الانسان وإلى أن تكون قوة اقتراح صلب المجلس خاصة وأنها كانت من بين الدول المبادرة والراعية لعديد القرارات المتصلة خصوصا بالأسرة وحماية الصحافيين وتعزيز حماية حقوق الإنسان عبر الانترنت والحيز المتاح للمجتمع المدني واستعادة الأموال المنهوبة وإحداث منتدى حول حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون. كما ستعمل كذلك على إضفاء فعالية أكثر على نشاط مجلس حقوق الإنسان بما يسهم في مزيد النهوض بمنظومة حقوق الإنسان. وتجدر الاشارة إلى أن مجلس حقوق الانسان يتألف من 47 دولة عضوا في الأممالمتحدة ويعمل على تدعيم وتعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في العالم.