حمّلت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الاطفال والمحاضن، نبيهة كمون، مسؤولية حادثة تعرض طفل إلى الحرق في روضة أطفال بمنطقة جبل الجلود، للإدارة العامة للطفولة ولولاية تونس بصفة خاصة. ودعت، نبيهة كمون سلطة الإشراف إلى تطبيق القانون وغلق كل الفضاءات العشوائية مشيرة إلى أن الروضة المعنية غير مرخص لها وتديرها معلمة، وقد صدرت ضدها 3 قرارات غلق دون أن يقع تنفيذها. وأشارت المتحدثة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى وجود 5 رياض أطفال مرخص لها فقط بمنطقة جبل الجلود والبقية فضاءات عشوائية، ودعت الأولياء إلى تفادي مثل هذه الفضاءات والسلط المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في العناية بقطاع الطفولة الذي لايزال مهمشا، على حد تعبيرها، وأضافت أن الغرفة طالبت في عديد المناسبات بغلق كل الفضاءات العشوائية مبينة أن الوزارة قامت بإقصاء الغرفة الوطنية لرياض الأطفال والمحاضن من اللجنة التي تعنى بتتبع الفضاءات العشوائية التي تحدث فيها انتهاكات تطال الطفولة والتي تأسست في أوت 2014 بقرار من كاتب الدولة للطفولة.