في أول رد رسمي للحكومة الإيرانية حول انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، بدت طهران قلقة على اتفاقها النووي الذي أبرمتها تحت مظلة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء، أن فوز دونالد ترمب لا يمكن أن يؤدي إلى إلغاء الاتفاق النووي. في حين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "على الرئيس الجديد احترام الالتزام الأميركي حول الاتفاق النووي. فيما قال بهرام قاسمي متحدث الخارجية الإيرانية إن ما يهم بلاده في قضية انتخاب ترمب هو أداء الحكومة الأميركية وسياساتها التنفيذية. وكان ترمب قد قال سابقاً خلال حملته الانتخابية إنه سيقوم بتمزيق الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع طهران في أيلول عام 2015 لكنه عدل من حدته في ما بعد وأكد بأنه "سيراقب بشدة تنفيذ بنود الاتفاقية بهدف تغييرها من اتفاقية سيئة إلى جيدة"، حسب تعبيره. وقال بهرامي إن إيران كانت لها تجارب غير سارة ومريرة مع السياسات وتوجهات السلطات الأميركية في العقود الماضية، مضيفا أن ما يهم إيران هو الأداء والسياسات التنفيذية للحكومة الأميركية الجديدة. الاتفاق النووي من جانبه طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بتنفيذ الاتفاقية النووية. وقال معلقا على إعلان ترمب رئيسا للولايات المتحدة: "هذا خيار الشعب الأميركي، لكن يجب على الرئيس الجديد أن يدرك واقع العالم والمنطقة ويجب عليه احترام الالتزام الأميركي حول الاتفاق النووي".