في إطار إرساء المدرسة الرقمية و تجسيما لمشروع الإصلاح التربوي أعطى السيد وزير التربية إشارة انطلاق فضاءات المبادرة و الإبداع في المدرسة الابتدائية طريق سكرة العوينة تمهيدا لتعميم استعمال اللوحات الرقمية وجعلها في متناول التلميذ إلى جانب اعتمادها من طرف المعلّم في العمليّة التعليميّة البيداغوجيّة. ويهدف المشروع في بدايته إلى استغلال آليّات المدرسة الرقميّة في 52 مدرسة ابتدائيّة تابعة لكل المندوبيّات الجهويّة للتربية, كما عاين السّيّد وزير التربية أثناء إشرافه على انطلاق التّظاهرة الرقميّة سبل توظيف الفضاء الرّقمي إداريّا داخل المؤسّسة التربويّة على مستوى التّسيير عموما و متابعة التّلاميذ . و قد كان للسّيّد وزير التربية لقاء بالأسرة التربويّة بالمدرسة الابتدائيّة طريق سكرة العوينة و بأولياء التّلاميذ اطّلع أثناءه على مشاغل المدرّسين و آرائهم حول مشروع إرساء المدرسة الرقميّة في صلته بما يقدّم للتّلاميذ من تعلّمات , يذكر أنّ مشروع المدرسة الرقميّة محور رئيسي من محاور مشروع الإصلاح التربوي و صورة واضحة عمّا تحقّق على أرض الواقع من إجراءات تنفيذيّة تسعى إلى تطوير المدرسة التونسيّة و تحديثها عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة.